عندما قلتَ بدين وأخلاقٍ ذهب تفكيري إلى "البدانة"، أو السمنة

!
حرف الجرّ أثارَ على فهمي بعض الغبار، فُعذراً ياساري. يبدو أن بعض القُراء الكرام وقعوا في الحيرة ذاتها

.
لديّ حساسية مُفرطة من قصة الخرفان التي تُباد

في ليالي الأفراح الملاح. نرتكبُ في حق الخرفان من المذابح مالم يرتكبه هتلر

في حقّ اليهود، إذا صحّ زعمهم.
ثلاثون ألفاً كحدٍ أدنى مهرٌ مقبول، وشقّة مستقلة أمرٌ مندوب، أما ما يجعلني أهشم أسناني غيظاً

هو ليالي الأفراح التي تُكبّ فيها الأموال كباً كأنها غُرفت من المحيط الأطلسيّ. قصورٌ بعشرات الآلاف وكُوش أفراح ووردٌ ذابل ومسخرة ومهازل ما أنزل الله بها من سلطان.
وآخر الليل، ضحايا بالهبل، عدادهم عشرات الخرفان وزوجٌ واحد مسكين!
لكن خروفين اثنين فقط! ياسلام، مناسبةٌ ولا في الأحلام.
يالله، فدا العروسة...
وفّق الله الجميع،
عبدالله،،،