هذه طبيعة بشرية وليست خاصة بالنساء فقط
فالإنسان اذا شعر بوجود منافس له على شيء يحبه او يخصه تزيد عنده الرغبة في الغلبة على الطرف المنافس وهذا أمر إنساني طبيعي جدا
في السابق كانت لا تخشى احدا فزوجها لن يذهب الى احد آخر اذا قل اهتمامها فيه مثلا
اما الآن فالآخر موجود وذلك يولد الإهتمام الدائم
أعتقد أن الموضوع سوف يجد بعض الإعتراضات من النساء نظرا لأن أي موضوع في زوجة ثانية يثير كراهية اي انثى
ومع احترامي لذلك انتهز الفرصة لأقول هذه الكلمات للنساء
الرجل السوي الفطرة والدين والخلق
لا يستطيع أن ينجذب إلى إمرأتين في نفس الوقت
وأغلب حالات الزواج الثانية لابد أن يكون سببها تقصير الأولى
اللهم إلى في بعض الحالات كمثلا وجود الرجل في العمل في حالة اختلاط دائم بزميلاته فعندها لو اعجب بإحداهن فمهما عملت زوجته كي ترضيه
الا انها لن تستطيع منعه من التعلق بالأخرى نظرا لعدم قدرتها على الإهتمام به في العمل
وهذا كله راجع الى اثم الإختلاط
فالرجل السوي يأبى أن يكون في مكان يشاركه فيه نساء متكشفات متبرجات قليلات حياء
ومن تقبل بالزواج من رجل يعيش في مثل هذه الأجواء فلتتحمل النتيجة
وكذلك بعض حالات الزواج التي فيها مصلحة مثلا بين رجال الأعمال وغيره أو اي ظرف غريب يمر به الرجل بقصد او دون قصد مما يؤدي الى اختلاطه بامرأة تجذبه لدرجة عدم استطاعته نسيانها او بعض اصدقاء السوء الذين يخببون الزوج على زوجته اي يفسدونه على زوجته وينصحونه دائما بالتعدد
يا اخوتي ويا اخواتي
تعدد الزواج حلال شرعا والله عندما شرع شيئا جعله مناسبا لطبيعة النساء والرجال على حد سواء وخير دليل رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
ولكن هذا التشريع لم يخلو من ضوابط جعلها الله على هذا الأمر على لسان رسولنا صلى الله عليه وسلم
وأهمها
العدل: فمن عرف من نفسه عدم القدرة على العدل المادي بين زوجاته فلا يشرع له التعدد حيث قال تعالى (فواحدة)
وأقصد بالعدل المادي هنا كل عطاء محسوس يقدمه الرجل عادة للزوجة كالمال والسكن والطعام والمبيت الخ..
اما الميل بالقلب الى احدى الزوجات فلا شيء فيه بشرط أن لا يظهر هذا الميل على تصرفاته معهن.
ارجو ان اكون قد افدت