ليست قاعدة عامة أن تتحسن المرأة بعد الزواج من ثانية، وكم سمعنا من بيوت خربت وهدمت بسبب الزوجة الثانية، يعني تكون الزوجة صابرة على زوجها ولما يزيد الطين بلة ويتزوج فترد بالمثل وتترك له المسؤوليات وتقول: (خليه يبتلش بالأولاد) وترجع هي لبيت أهلها، وتفقد بالتالي زوجها وبيتها وأولادها، وهذا يختلف من مرأة لأخرى وبحسب ظروفها.
وكما أن الرجل ليس دائما يجد السعادة في الزواج من الثانية، فليست هي قاعدة إذا اراد الرجل ان يؤدب زوجته ان يتزوج ويفوز بالحسنيين!!!!
ولو كان تأديب الزوجة بالزواج عليها لأمرنا بذلك خالقنا وبارئنا (ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير)، بل وضح لنا القرآن معالجة الزوجة الناشز بنصحها وتأديبها وهجرها وضربها ضربا غير مبرح، وإذا لم نجد للمرض دواء فآخر الدواء الكي ألا وهو الطلاق، ولم يرد في الإسلام أبدا أبدا ان الزواج من أخرى هو تأديب للمرأة، وحتى لم يذكر في كتب الفقه من فوائد التعدد مثلا، للتعدد أحكاما وحكما معينة.
اللهم فقهنا في الدين.