أختي الفاضله ليـ LILAC ـلك
السلام عليكم..
سابقاً كانت الفتاة تخجل حتى من نفسها...
والآن قل الحياء إلا من رحم ربي...
الفتاة سابقاً إذا أخطأت تكون ساترةً نفسها بل وتتحاشى الحديث عن من أرتكب هذا الخطأ من بنات جنسها...
الآن الفتاة تبحث عن التحرر والأنطلاق والخروج من المألوف إلى اللامألوف بل أصبحت تدافع عن خطيئتها أمام الناس وكأنها إذا أخطأت تفعل شيئاً مشرفاً لا ينتقص منها ولا من شرفها وكرامتها...
الجراءة زادت عن حدها...
الحياء نقص عن حده...
لتخرج لنا بعض الفتيات متحررات لا يمنعهن وازع ديني ولا حياء ولا عادات...
والخطأ هنا يتحمله جميع أفراد المجتمع بتساهلهم في تربية الفتيات...
الجيل الماضي من أمهاتنا والاتي أصبحن الآن جدات الكثيرات منهن لا يعرفن من التعليم إلا أن يذهب أبنها وحفيدها للمدرسه ولكن يوجد في صدورهن الخوف من الله والوازع الديني والحياء...
والجيل الذي بعده حضروا بعلمهم وتربيتهم الحديثه والتي تهتم بالتعليم ونمو الطفل بعيداً عن دينه وقيمه ليخرج لنا جيل خالي من القيم يسعى خلف الشهوات بل ويحارب ليثبت قيمه المنحله...
وهذا مادفع الكثيرات من الفتيات إلى الأنحلال وبجرأه مخجله...
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه