بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
الاخت الفاضلة جنة الدنيا
اشكر لك طرحك لهذا التنبيه الذي يحمل بين طياته عدة امور :
- لا يخفى ما لهذا الامر من اثر في نفسية المراة عندما يعترف لها زوجها جهرة انه كان والعياذبالله على علاقة مع اجنبية
فتثور براكين الغيرة في قلبها واغلبهن يكظمن غيظهن خشية التسبب بما لا يحمد عقباه ومنهن من يتكتمن طمعا منهن في معرفة المزيد عن ماضي رجل استحلته لنفسها
ومن الغباء برايي ان يبادر الزوج التائب لفتح هذا الموضوع مع زوجته فان قسمناها الى احدى امرين :
- المجاهرة والمباهاة بتعدد العلاقات قبل الزواج هذا امر عظيم نص عليه الشرع بتغليظ حرمته والتائب من الذنب يجب ان يقلع عن كل امر اتصل بمعصيته ومنها المجاهرة بالذنب .
- من باب رد الجميل لزوجته بان يعترف لها حتى يشعرها انها محل ثقته حتى في ادق تفاصيل الحياة فهذا امر بغاية الغباء والحمق .
بما انه تاب وتزوج فلا داعي لان يتبرع بالاعترافات التي لا لزوم لها والتي تؤثر كما تفضلت انت بموضوعك .
وهذه فتوىرائعة لمن تعرض لسؤوال عن ماضيه من قبل زوجه او زوجته
إذا سألها زوجها عن ماضيها فهل لها أن تحلف كذباً أو تورية
بارك الله بك وجزاك الله خيرا مرة اخرى
|