المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rawia2000

اختي ..
أنا معاناتي كانت أكبر من معاناتك كان مختصرها زواجي في بيت أهل زوجي .. وجود الشباب الدائم (اخوته) و بالتالي الحجاب و عدم أخذ الراحة، ضربي في الشارع و انا عروس 25 يوم فقط، و بالرغم من ذلك تحملت و اعطيته فرصه جديدة. ثم كان حملي بالشهر الثالث لزواجنا و بعدها أصبحت أعامل كخادمه بشكل رسمي بالرغم من أني موظفه و كان يأخذ كل راتبي، حتى قام والده بطردي من بيته و حلفه بالطلاق ثلاث مرات أن لا أبقى في البيت و كانت الساعة قرابه 1:30 فجرا و كنت بالشهر السابع و لولا اختبائي و اقفال الباب على نفسي لكنت قد ضربت من والد زوجي و هذا كان اعتراف صريح منه فيما بعد، ثم بقيت ثلاثة أشهر في بيت أهلي و لم يسأل عني زوجي حتى كانت ولادة ابنتي و التي وافق تاريخها تاريخ زواجنا و كان يوم جمعة، و عندما علم كانت هديتي أنا و ابنتي طلبي في المحكمة في اليوم التالي لولادتي بالطاعة .. و بعد محاولات للإصلاح و ضربي بشرفي في قعر المحكمة .. عدت له و لكن بشروط من أهمها عدم ضربي و عدم تدخل والديه بنا و أن يفتح لي بيتا خاصا بي.. و كان ذلك و عدت له حتى أعطيه فرصه جديدة .. لكنه ضربني في الشارع مرة أخرى بعد عودتي له بأسبوعين و حضرت الشرطة و أنهينا الموضوع بالصلح، و بدات معاملته تسوء في أذيتي و دفعي لفعل أشياء تضغط على أهلي و ....... الكثير من الأمور لا يمكن تخيلها و بعد ثمانية أشهر من العوده كانت المشكلة الأخيرة بيننا و أصبح يهددنني لعلمه بأني قد قاطعت أهلي بسببه منذ شهرين .. و طلبت منه الطلاق و رفض، و بعد أسبوعين من المشاكل وطلبي للطلاق في كل لحظة رغم تنازلي عن كل شيء و من ضمنهم ابنتي رفض .. و كان الخيار البقاء و الاستسلام للأمر الواقع أو أخذي محمله على ظهري( وذلك أعني ميته) و رفضت الحلين لمعرفتي أنه لا يعمل من عقله فقط بل كان هناك جبروت والده الظالم .. حتى تركت منزله الساعة العاشرة مساء حامله فقط ابنتي و جواز سفرنا فقط و تركت كل شيء له و ذهبت مع أخي لبيت والدي .. و ما كان منه في اليوم التالي أن حضر محضر من المحمة يأمر بتنفيذ الطاعة .. و بذلك رفعت قضية طلاق للضرر .. و بعد محاولات للصلح أراه يهاجمني بالمحكة بضربي بشرفي و عرضي و سمعتي و بأني مرأة ناشز و بأني لا أتحدث إلا بالكلمات البذيئة و أني مريضة نفسياً و معقده و يطلب عرضي على طبيب نفسي ..و للعلم فإن لا حياة جنسية صحيحة بيننا تدفعني للبقاء بل بالعكس تدفعني للهروب .. و لكن كان بقاء معه حتى لا يأتي اليوم التي تحاسبني فيه ابنتي على قراري .. كما أني حاولت أن أعطيه فرصة جديد له صبرا على أن ينصلح حاله أو يتغير للأفضل بعد ما يرى الكثير من التنازلات التي قدمتها له و التضحيات الكبيرة أهمها انقطاعي عن أهلي ارضاء له .. و بعد الكثير من الجلسات في المحكمة .. طلب من القاضي التنازل عن مؤخري ( 75 ألف درهم اماراتي ) و نفقتي السابقة مقابل الطلاق .. فما كان من زوجي حتى طلب التنازل أيضا عن نفقة ابنتي و وافقت شريطة تنازله عن حقوقه في حضانه ابنتي .. فرده القاضي بأنه لا رأي في هذا الموضوع لأنه اجباري عليه النفقة .. و التنازل لا مكان له في الحكم .. و بذلك كان التنازل عن المال مقابل حريتي و حكم القاضي بالخلع .. و هو أفضل بكثير من لقب مطلقة .. و ابنتي الأن في رعايتي .. و قد بدأت عملا جديدا و أمارس حياتي الطبيعية بشكل كامل بالرغم من مجيئة اسبوعيا لأخذ ابنتي لمدة ثلاث ساعات ( عمرها سنه و شهر فقط ) .. استمرت محكمتي 4 أشهر فقط .. و هكذا انتهى كل ما بيننا رغم قوله أنه سامحني بكل شيء دنيا و أخره و ردي عليه بحسبي الله و نعم الوكيل عليك و على والدك و على كل ظالم تدخل بخراب بيتنا .. و أني لا أسامحكم إلى يوم الدين بسبب ظلم ابنتي بكل هذا و وضعها لتعيش هذه الحياة الضائعة .. و هذه كانت النهاية ..