صدقت أختي الكريمة بارك الله فيك

بالفعل تواصلي المباشر معها خطأ وماكان يجب أن يكون , أسأل الله العفو والمغفرة
ولكن نيتي ونيتها كانت سليمة للغاية ومازالت بفضل الله , وربما ما سمحت لنفسي بذلك لولا وصية خالها وهذا الأمر أعني أن يأتمنني خالها عليها ربما ساهم في أن لا أجد حرجاً من تواصلي المباشر معها , غفر الله له ولي ولجميع المسلمين
ولكن كل هذا لا يمنع أن التواصل المباشر هو خطأ بكل تأكيد , ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم .

أما إقتراحك بإشراك زوجتي , فلتسمحي لي أظن هذا خطأً كبيراً , إذ لو أقدمت بعد ذلك على الزواج من هذه الفتاة فسوف تكون طعنة قاتلة ليس لها أي علاج أسددها في قلب زوجتي وكرامتها .

فهي ستنظر حينئذ للأمر وتقول في نفسها : أهذا جزائي من هذه الخائنة أساعدها وأحن عليها وأهبها وقتي ومال زوجي ثم تقابلني بهذه الخيانة , وعندها ستلعنها وستكرهني وستظن أنني خائن وأنني قد قمت بإستغلالها إستغلالاً سيئاً دنيئاً !!

ما رأيك أختي الكريمة ؟
بالله عليك إن كنت مكانها فهل ستفكرين حينئذ بغير ذلك ؟؟