هلا بأختي الفاضلة الصابرة أم وداد كيف حالك وماهي أخبارك وعيدك مبارك ،،الى الآن لم تنحل المشكلة مع زوجك ، والله مشكلة مادام أنك تحبينه ويحبك فما المانع من عودة المياه الى مجاريها ،،أما أعتراض والدتك عليه إن كان أعتراضها وجيها وقويا فأطيعي والدتك وربي يعوضك خير منه ،،أما إذا كان أعتراضها عليه لحاجة في نفس يعقوب فحاولي بعض العقلاء لكي يحلوا سوء التفاهم بين أمك وزوجك السابق لأنه والله حرام تعيش وداد كاليتيمة أما بعيدة وأبا بعيد ، وزوجك الى الآن ماتزوج وهذا دليل أنه يريدك ترجعين له وعليك بالدعاء وكثر الأستغفار وإليك هذا الدعاء العظيم فمن دعا به فرجت همومه بحول الله (اللهم أنت ثقتي في كل كرب ورجائي في كل شدة وأنت لي في كل أمر ثقة وعدة فكم من هم يضعف فيه الفؤاد وتثقل فيه الحيلة ويخذل فيه الصديق ويشمت فيه العدو فأنزلته بك وشكوته اليك رغبة فيه إليك عمن سواك ففرجته وكشفته وكفيتنييه فأنت ولي كل نعمة وصاحب كل حسنة ومنتهى كل غاية يارب العالمين) هذا الدعاء سجلته بشريط للشيخ عمر عبد الكافي من قناة الشارقة وهو يقول أن هذا الدعاء مما يؤثر عن الحسين بن على رضي الله عنهما0