منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - أنا عاااشقة... لكني غييييير
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-12-2007, 07:25 PM
  #2
أبو أسامة
رئيس الهيئة الشرعية
تاريخ التسجيل: Jul 2004
المشاركات: 987
أبو أسامة غير متصل  


أختي العزيزة ..
إن ما دعاني إلى كتابة هذا المقال تلكم المشاهد والقصص المؤلمة، والتي سأعرض لك منها جوانب قليلة لتقفي بنفسك معي كما وقفت ..

اقرئي ماذا تقول هذه الأخت في عشيقها:
((طيب وأخلاق بس كل يوم أتهاوش معاه))
يا لها من أخلاق رائعة! والدليل على حسن خلق هذا الحبيب الذي كل يوم لها معه شجار أنها تقول بعدما حاولت التخلص منه:
((أرسل لي مسج فيه رقم جوال أمي))
وقصده بذلك تهديدها ..!

ثانية عشقت حبيبها حتى الثمالة، ثم تركها إلى غيرها وجاءت تشتكي وتقول:
((وأنا والله من تركني وأنا تعبانه ماني قادره أنساه او أشيله من بالي برغم إني أخلصت له وحبيته حب صادق))

إن كثيرات يعلمن الخطأ الذي وقعن فيه، لكنهن يجدن من المعاذير الواهية ما يسترن به سوءاتهن ..
انظري ماذا تقول هذه الأخت:
((هالشخص دخل قلبي بشكله و برستيجه و لبسه و الأهم أدبه لأنه ما ناظر ومو من النوع اللي عينه زايغه وهذا اللي عجبني فيه أكثر))
لاحظي عقلية العشق، تزعم أن الذي أعجبها فيه أكثر هو غضه للبصر، ثم تقول ـ ربما بزلة لسان ـ:
((انتبهلي و قعد يناظر و اللي استنكرت منه إن أول مره بحياتي و االله ما أتضايق من نظراته ومبسوطه جدا مع العلم كنت ماسكه نفسي مره ... حاول يكلمني بالبلوتوث))
فأين أدبه؟! وكيف كان من النوع الذي لا تزيغ عينه؟!!

وهذه إحداهن تعلم جيدا كم هي مخطئة، ولكنها غرقت في بحر العشق، فاقرؤوا ماذا تقول:
((قد يقول أحدكم يضحك عليك ويتسلى بك أعلم ذلك وأحتاجه فقد أحببته))
لا تعليق ..!

واقرئي ماذا قالت الأخرى:
((حبيته بجنون بجنوووووووووووووووووون بجنوووووووووووووووووووووون)) ثم تقول: ((صدقووني أنا أتعذب أتعذب والله أتعذب))
فما فائدة هذا الحب الذي يجلب العذاب؟!!
ولنا حديث مستقبلي في مقال آخر عن هذا العذاب ـ إن شاء الله ـ فتابعونا هناك ..


وهذه أخت تزعم أنها عاقلة، وأنها إنما أقامت العلاقة لمجرد التسلية واللهو، فانظروا ماذا تقول في شكواها:
((المهم هذا الشاب الذي تعرفت عليه أخبرني في البداية أنه لايمكن أن يتزوج فتاه يكلمها مهما كان السبب واستقبلت كلامه بسخرية وقتها وقلت له: "أكيد حتى أنا مستحيل آخذ واحد أكلمه وبعدين أنا مخطوبه وانتهى أمري" قال: "حلو"، بدأت علاقتنا في بعض تقوى أكثر وأكثر حاولت أنا وحاول هو إن نبعد عن بعض وكنت أبكي من شدة تعلقي به))
ثم تقول هي نفسها:
((يااخواني ماأتوقف عن التفكير فيه لو ثانيه أحببته بكل عيوبه نعم مقارنة بخطيبي ففيه صفات أفضل لكن قلبي تعلق بالثاني أحببته لأاستطيع العيش مع رجل غيره))
فأين تذهب العقول ؟! هل في العشق مخدر عن التعقل ؟!! واحكموا أنتم ..

عاشقة حاولت التخلص عن حالة العشق التي وصلت إليها تقول:
((طبعاً كنت أختلق المشاكل معه على أتفه الأسباب عشان أفتك من هالحب و من تعب ضميري لأني خنت أهلي و ثقتهم فيني و تعرفت على شخص وحبيته من قلب))
ثم تقول:
((وكنت أوصل لمرحلة أجرحه بكلامي وعباراتي عشان أبيه يبعد، بس فترة ويرجع يراضيني و يطيب خاطري بكلمتين أنسى كل شي))

أما اللاتي يزعمن أنهن سيتركن هذا الطريق، وما اتخذنه إلا للتسلية ليس إلا، ولم تفكر يوما بالزواج في رجل غير مأمون على أعراض الناس، فهذا نموذج لإحداهن تحكيه لنا صديقتها:
((ومنذ افتراقها عنه عادت إلى الله ولكن بعد مده أحسّت بالوحدة على حسب ما تقول والفراغ فقررت على أنها تتعرف على شباب من خلال النت أو حتى فالأسواق لينسيها حبها القديم))
إنه الإدمان، فما أسوأه من إدمان ..!

ومثل هذه أو قريبا منها تلك القصة المؤلمة التي يحكيها أحد الشباب، أحكيها لكم باختصار:
حيث تعرف هذا الشاب على فتاة ربطته بها علاقة وطيدة وأحبها وأحبته، بل خرجت معه، ولما أمضيا على ذلك ردحا من الزمن، عادت هذه الفتاة إلى الله تعالى وتابت وأنابت، إلا أن هذا الذئب لا زال بها يطاردها حتى تمكن من الإيقاع بها مرة أخرى، وعادت إليه وتركت (الله) وانساقت معه، حتى إذا مضى بهما زمن، يتغير هذا الشاب ويعود إلى ربه ويهتدي إلى الطريق المستقيم، فإذا بالفتاة تتركه وتبحث عن غيره ممن يرضي رغباتها ونزواتها، وذهبت إلى شباب آخرين، وبدأ ضمير هذا الشاب يؤنبه نحو الفتاة، ولا يدري ماذا يفعل معها، وقد كان سببا في إغوائها ..

وأخرى وقعت في العشق، ثم غدر بها عشيقها، ورغم ذلك لدغت من جحر واحد مرتين، تقول أن العشيق الجديد يقول:
((اني اسعدك ومستحيل أتخلى عنك .. وحتزوجك وأستر عليك .. وماأبي إلا الأجر .. وأنا عارف مستحيل تغلطين وتخونيني لأني سويتلك هالشي .. المهم هو ينتظر الوظيفه عشان يتقدملي .. وماطلب إنه يشوفني بالعكس .. قال أنا مايهمني أشوفك حتى لو ليلة الدخله المهم أتزوجك .. وأخلصك من هالهم ..
أنا أبي رايكم تتوقعون في ناس فيهم خير لهالدرجه ؟؟؟؟؟!!!
))


وآخر نموذج أحكيه لكم هنا، ما حكاه أحدهم عن صديقه الكبير في السن الذي تلاعب بفتاة صغيرة في السن، وكذب عليها، ولعب بعواطفها، رغم كونها مخطوبة لغيره، وظنته مؤدبا متدينا صادقا، لكنه كما يعرفه صديقه هذا لا يمت لهذه الصفات الحسنة بأي صلة، أترككم مع وصف حالته:
((وما أحزننى أنه كذب عليها فى سنه وتعليمه وتباهى أمامها بأشياء ليست فيه فاغترت لاستعدادها الفطرى لذلك وفوجئت بها تحكى له أسرار أهلها ومنزلها وحياتها الخاصة، ـ وللعلم هى مخطوبة ـ وتطور الحديث إلى أن أقسمت له أنها لاتحب خطيبها وأنها تحبه هو لحديثه وأدبه وتدينه وصدقه ..
وأنا بعد الله أعلم الناس به فهو يفتقر إلى كل هذه الصفات، ولاحظت أنها كادت أو فعلا تعلقت به ..!
حاولت أن أثنيه عن ذلك فلم يستجيب، بل وتمادى فى كذبه وادعائاته وأشفقت عليها من باب الدين؛ فحاولت بطريقتى أن أنقذها دون أن تعرف أو هو يعرف ..
كلمتها على ايميل اخر وطلبت منها إضافة وافقت فى بادئ الأمر ثم أعرضت بسرعة، بل و طلبت منى مسح ايميلها من عندى وأخبرتنى أنها ستمسح ايملى من عندها، ووافقتها فى بادئ الأمر أملا في أن يصلح الله الموقف ولكنى لم أحذف ايميلها من عندى ..
ولما تطور الأمر بينهما إلى أبعد من ذلك ـ حسب علمى تعلقت به عاطفيا ـ وهو للعلم كبيييييييييييييير عنها جدا فى السنّ وله أحفاد وأسلفت أنه كذب عليها وهى لازالت تتمادى
))