موقنه أن دعائنا أستجيب
فهو إما شر صرف عنا و إما دعوه بقيت لنا للآخرة
و إما أستجيب لنا في الدنيا لكن علم موعدها عند الله
و جميع هذه الحالات هي خير لنا لو تمعنا فيها
فقد يكون قدرنا أن لا زوج لنا في الدنيا لكن بدعائنا صرف عنا ذلك
قد يكون دعائنا مستجاب لكن متى يوم تحققه فهذا علمه عند الله
وقد يكون خير أدخر لنا لآخرتنا وهذا أيضا خير لنا عظيم
فلله الحمد و له الشكر