هي كنسمة صيف خفيفة حالمة ...
هي زهرة ينتشر أريجها فترتاح له النفوس ...
كلماتها بلسم يداوي الجروح ... وحضورها يجبر الخاطر
لا أدري سبباً لعشقي الشديد لحروفها ...
في أي صورة كانت ...
تبقى بَصمَتَها متميزة ...
لكن يأتيني الجواب :
أن القلوب تتآلف رغم البُعد !
إنها وفية الخير ...
أسأل الله ان يوفقكِ غاليتي ...
وأن يُيَسّر لكِ جميع أمرِك ... وأن يُبَلّغكِ جميع مُرادِك
أسأل الله لكِ فتحاً مبيناً وفَرَجاً قريباً ونَصراً عزيزاً
اللهم آمين
طمنيني يا حبيبة ... ويا مَن أشعر أنها توأم روحي
أشعر بالتشابه يربط بيننا ...
كلانا يعاني الغُربة ...
تحرقه الأشواق إلى بر أمان
قد تختلف تفاصيل الصورة ...
لكن هي في مُجملها ... تقريباً واحدة
جَبَر الله خاطرك ...
وكتب لكِ الخير كله
عُذراً على الإطالة ...
إنما غلبني إشتياقي إليكِ يا وفية
ولكِ تقديري أختنا " غالية " الغالية لهذه الروح الطيبة العامرة بالخير