
رغم إن التهاب اللّوز والبلعوم البكتيري قد يظهر في أي وقت من أوقات السنة إلا إن ظهوره يزداد قليلا في فصل الشتاء كأحد مضاعفات التهاب وانسداد الأنف حيث عندما يكون الأنف منسدا ومحتقنا يتنفس الشخص من فمه بدلا من انفه الأمر الذي يجعل الهواء يدخل مباشرة دون خضوعه لعمليات الترطيب والتنقية والتدفئة الموجودة في الأنف فيؤدي ذلك إلى التهاب الحلق واللوز...
العلاج
تتم معالجة أي التهاب بكتيري بإعطاء المضادات الحيوية المناسبة وإبعاد أي تراكمات أو تجمعات صديدية وفي حالة التهاب اللوز الصديدي فممكن الغرغرة بالمحاليل الخاصة بتنقية الحلق أو بماء دافئ مع الملح ماعدا في حالة الأطفال فيفضل عدم الغرغرة بالماء والملح وذلك حتى لا يتم امتصاصه وبالتالي حدوث خلل في أملاح الجسم.
منقول