أختي الفاضلة

في هذا الوقت بالذات حينما يكون الزوج مشتاقا لزوجته كثيرا كثيرا وينتظر عودتها بفارغ الصبر ثم تحدث مشكلة مثل هذه ،،،

وتطلب فيها الزوجة الطلاق ،،، فإنه لن يبالي بهذا وقد يسارع به لأنه يحس أن كل تلك الأيام التي كان ينتظرك فيها تلاشت

ولم يستفد منها ،،، خصوصا أنه سافر بك وتفاجأ بالدورة الشهرية فإذا بالخلاف يحدث بينكما بسبب الشيطان الذي دخل

بينكما .


أنصحك أن تهديء من روعك أختي الكريمة كما نصحك كل من كان قبلي وتتوضأين وتفزعين لصلاتك وتنطرحي بين يدي ربك

وتدعيه أن يصلح ما بينكما . وأنصحك الآن وليس في وقت آخر أن تكثرين من الاستغفار والتوبة الى الله لأن في ذلك خير كثير

وكثير من الأزواج والزوجات يهبون الى الاستغفار حينما تحصل لهم المشكلات . لأن الله تعالى قال في كتابه الكريم (( قل

هو من عند أنفسكم )) فما يصيبنا في هذه الدنيا من عند أنفسنا بسبب ذنوبنا ،،، فإذا استغرنا وتبنا فرح ربنا بتوبتنا وعودتنا

اليه فيصلح حالنا وأمورنا .

صدقيني أختي الكريمة أن أفضل الحلول هو أن تعودي الى بيتك الآن قبل أن يلعب الشيطان في عقل زوجك فهو الآن حانق

جدا ويفكر والشيطان متفرد به ويحادث نفسه (( أبعد كل هذا الانتظار تطلب الطلاق )) فيقول له الشيطان (( طلقها

واسترح هذي ما تستاهلك كل هالوقت صابر تنتظرها وآخرتها تسوي لك كذا )) وهذه هي اللحظات التي يمكن للزوج أن

يبيعها ولا يبالي .

وصدقيني أنك إذا عدتي إلى بيتك وذكرت عاء الدخول الى المنزل فلن يدخل الشيطان الى بيتك وبهذا تكونين مطمئنة في

بيتك وحينها ستكون لزوجك رغبة خاصة في العلاقة الخاصة فاستغليها وكوني متجهزة لذلك من لبس وعطر وتزين فسوف

ينجذب اليك مرغما ثم تنسون ما كان . وبهذه النهاية السعيدة إن شاء الله سيفكر زوجك ألف مرة قبل أن ينظر الى أية

فتاة .