منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة

06-01-2008, 09:06 AM

إنسان غير

كبار شخصيات المنتدى

تاريخ التسجيل: Aug 2005

المشاركات: 2,873

[blink]و حلقة القرآن :[/blink]

في حلقة القرآن الكريم والتي كانت وقت صلاة المغرب لمدة خمسة أيام من كل أسبوع، فكنت محافظاً على الحضور والتسميع، وفي البيت لي وقتي الخاص للحفظ والمراجعة، وأتعاون مع زملائي وأشجعهم على الحفظ والمراجعة، فعلاً ومشاركةً معهم. والتشجيع سر من أسرار المواصلة والاستمرار في أي عمل تقوم وعدم انقطاعه، والشعور بالمسؤولية، والقيادة للنجاح.

[blink][blink]القرآن [/blink][/blink]

أثره عجيب خاصة ؛ إذا تمت المداومة عليه فإنه يخلق في النفس الفرح والسعادة، والهدوء تحت أي ظرف يمر الإنسان به. ويدفع بالمشاعر والأفكار السلبية في زاوية ضيقة ويجعل تواردها على النفس قليل وضعيف.

[blink]الانشطة الطلابية :[/blink]

وفي النشاط الطلابي بأفكاري الذكية، وبمشاركاتي التي أثارت إعجاب أساتذتي، ومشاركتي في المناشط الرياضية التي أحبها وأتميز فيها،،،، ألا ترى معي ان مشاركة الغير في نشاط كان حياة وتجديد للنفس والروح .

[blink]تميز بالعبادة والقرب من الله :[/blink]

لم تكن بكثرة عبادة إنما مداومة على قليلها، فأذكار الصباح والمساء، و قبل النوم كنت أذكر أوراد النوم،

وخاصة التسبيح 33 مرة و التحميد33 مرة و التكبير 34 مرة؛ وهذه أثرها على النفس والبدن؛ فتعطي قوة تحمل معنوية وجسدية،،،،جرب وأنت الرابح (:

الذهاب للمسجد مبكراً، كنت أكثر من دعاء (( ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب)).

في السجود ودعاء (( اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً)) كل شيء يسهل أمامك الدراسة وغيرها، حتى نفسك تسهل لك وتنقاد لك،،،

ومن خلال فعل كل ما سبق كانت النتيجة الهدوء والسيطرة على المشاعر والأفكار (كنتـرول رائع).

[blink]منهجي [/blink]...

أولاً: جمع اختبارات الأعوام الماضية لكل مادة وخاصة مادة الرياضيات...

ثانياً: مداومة النظر فيها دون حلها أو التفكير،،،

ستأتي مشاعر قلق أو عجز من صعوبة الأسئلة، على شاكلة:

كيف أحل هذا السؤال؟ كيف سيكون شعوري لما أرى ورقة الأسئلة في قاعة الامتحان؟

وغيرها من أفكار سلبية ومشاعرها قد تثبط عزيمتي.

أتجاوزها بقولي أنت في المهلة وغيرك عداها وأنت لست أقل من غيرك، وتجاوزها
ولا تحتاج لذكاء وعبقرية،،، بل بصبرك وقوة تحملك،،،واستعانتك بالله عز وجل..

ومتى شعرت بضعف في همتك فإلجأ لله عزو جل وأظهر ضعفك – وأنت ضعيف – يمدك الله عز وجل بالقوة ويبث في نفسك بالهدوء والطمأنينة.

واطرد القلق والخوف بالعمل وأداء جهدك الذي تستطيع أداءه واترك أفعال المجانين التي تزيد القلق فتضيع الجهد الذي بذلته، وذلك بتكليف نفسك ما لا تطيق وابتعد عن السهر...والاسراف في شرب المنبهات اعتقاداً أنها تساعد على التركيز لأنها ترجع بنتائج عكسية على الطالب.

وإستراتيجية "سلم الأمور لله" وهي من أعظم الإستراتيجية تأثيراً، كيف استطعت أن أجعله حاضراً ومؤثراً في حياتي؟

لم أفكر بمثالية أو أن تكون النتائج من أروع، بل انصب جل تفكيري على أداء العمل ونسيان النتائج بالكلية،،،

وركزت على شي مهم وهو تعطير يومي بحفظ و تلاوة الورد اليومي من القرآن الكريم، نعم ثبت جناني ونفسي ولم أعرف القلق من المستقبل، أو الندم من نسبة التي حققت في الفصل الأول.

نهاية كل جهد أبذله في المذاكرة. تـقسيم المنهج لمقاطع وتوزيع وقت المذاكرة على حسب ذلك، وإستراتيجية "اكسر الوقت" وضع وقت محدد لإنهاء مقطع لمنهج دراسي،

مثلاً 20 دقيقة وبالفعل كنت أنهي ذلك في 15 دقيقة. أي أقل من الوقت الذي حددته، وتكرر ذلك معي عدة مرات.

[blink]عقبات مرت في طريقي [/blink]

أيضاً في هذا الفصل الدراسي مررت بوعكة صحية "التهاب رئوي" يسبب لي التقيؤ كلما أكلت أو شربت شيئاً، وكلما داهمتني نوبة كحة يتوقف عندي النفس لثواني غصباً عني،

وكنت لدرجة أني أكح وأنا نائم فيصحونني أهلي خوفاً علي، وذهبت لعدة أطباء إلا أن ذهبت لطبيب ممتاز. فكتب الله إن كتب الله لي الشفاء على يديه. وكل ذلك استمر معي شهرين وأنا مصاب بالوعكة. لم أكن أفكر بتأجيل هذه السنة لسنة أخرى، أو نزول المعدل،،،

[blink]~ شوق لا أعرف سره ~[/blink]

وأذكر أني تعبت في المدرسة فطلبت الخروج فأخرجني الوكيل، فلما وصلت المنزل ارتحت قليلاً، لكن بعد ذلك شعرت بالملل ورغبة وشوق بالعودة للدراسة، فعوضت غياب ذلك اليوم بالمراجعة لموادي الدراسية المهمة، وترتيب الملخصات، وعلى ذكر الملخصات؛ لا أرى أفضل وأروع من ملخصك
أنت فهو نتاج جهدك ومثابرتك، وتشعر بقيمته الحقيقية أكثر من أي ملخص لشخص آخر - وإن مدح لك- .

مازال في القصة بقية ...