بسم الله الرحمن الرحيم
ها انا ولله الحمد قد عدت لأدلو بدلوي يا ابا فيصل
[size=4][color=#008000]توقف عن ندب حظك السيء وقم بتحويل خيمتك الى منجم ذهب ..........[/color][/size]
الكثير من شبابنا تخرجوا من جامعاتهم , وكلهم أمل أن يحصل على وظيفة تتناسب والتخصص الذي درسه
لكنه يتفاجئ بليل البطالة يخيم عليه ويسلبه هذهالفرحة وهذا الحلم
فيتقوقع في خيمته منتظرا فرج ربه بباب واحد حتى أنه لم يتكلف ويطرق ابواب أخرى ليرى بايها نصيبه من الحياة
فلو ضغط على نفسه قليلا وفكر مثل فئة لا بأس بها من الشباب لاستطاع حقا أن يحول هذه الخيمة الى منجم ذهب
بقليل من الإصرار والعزيمة ..........
ما تستغربه حقا تلك النسبة المرتفعة من البطالة بين الشباب والمؤلم أنك ترى أعدادا هائلة من الوافدين ربما تسلماو زمام
الامور في بعض الوظائف والمهن وابناء البلد يترفعونعن العمل بهذه المجالات مثلا بحجة تدني مستواها الاجتماعي
والفئة التي احببت أن اتكلم عنها هنا وأتوجه لها بتحية إكبار وإجلال واعتزاز
هي تلك الفئة التي لم تربط نفسها يوما بتحصيلها العلمي أو بوضعها الإجتماعي فانخرطت بسوق العمل باحثة عن فرصة
فأحسنوا إستغلال هذه الفرصة وبداوا بمشاريع تنموية أصبحت تُدر عليهم دخلا ربما لا يحلم به لو توظف ضمن تخصصه
-أحدهم يحمل درجة الدكتوراة يعمل في محل خضار .
-وآخر ماجستير يعمل سائق تاكسي بعد فترة استطاع أن يمتلك سيارته الخاصة والان الله أعلم ربما يملك مكتب متكامل
و الكثيرين من حملة البكالوريوس يعملون في العمال الحرة في تجارة الالبسة الاكسسوارات والادوات المنزلية مطاعم
مقاهي ومحلات خدمة اتصالات وانترنت كلهم أعرفهم معرفة شخصية استطاعو تحويل خيامهم إلى مناجم تدر عليهم دخولا
لا يحلمون بها في وظائفهم , لذا أنا برأيي يجب علينا كمجتمع أن نتخلص من ثقافة العيب والإنخراط بأعمال فيها بقاء بلادنا
وفيها قد تكون مصادر رزقنا
من هذه الزاوية انا نظرت لموضوعك اخي أبو فيصل
مع كل الامنيات لكم بالتوفيق والنجاح