الأخت الفاضلة أمة البديع
كلنا نبحث عن حلول للمشكلة التي طرحتيها في موضوعك المميز
يقول الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وهذا الحديث يعرفه الجميع
(إذا جاءكم من ترضون دينه وإيمانه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير)
أو كما قال صلى الله عليه وسلم
أستطيع أن أجزم أن النساء اللواتي يعانينا من هذه المشكلة أو المصيبة لم يتزوجن أزواجهن
تطبيقاً لحديث الرسول المذكور أعلاه إنما تزوجن أزواجهن لأسباب أخرى سواء كانت هذه
الأسباب مالية أو إقتصادية أو غيرها
ولا أظن أن الزوج المسلم الذي كان يخاف الله قبل الزواج قد انقلب على عقبيه و أصبح ممن
يحل ما حرم الله، بمعنى آخر الزوج لم يكن ممن يراعي حرمات الله من بداية الطريق
والآن يجب على إنسان آخر أن يدفع الثمن كما يقال وأغلب الأحيان يكون هذا الثمن الباهظ
على حساب الدين والأطفال الأبرياء
تلخيص ما قلت سابقاً على المرأة أن تحسن إختيار زوج المستقبل وأن تقبل بالمسلم الذي
يخاف الله في السراء والضراء بغض النظر عن الجوانب الأخرى
راجياً أن تتقبل مشاركتي المتأخرة
أخوك أبو أحمد