جزاك الله خير على غيرتك على محارم الله
ونيتك الحسنة في نصح المسلمين
وأحب أنوه أنك ربما أختي الكاتبه لم تقصدي المعنى الشرعي لمعنى الإستباحه التي ذكرتها في مقالك
يقول الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله في شرحه لنواقض الإسلام ( ... كل من اعتقد أنه يجوز الحكم بغير شريعة الله في المعاملات، أو الحدود، أو غيرهما، وإن لم يعتقد أن ذلك أفضل من حكم الشريعة، لأنه بذلك يكون قد استباح ما حرم الله إجماعاً وكل من استباح ما حرّم الله مما هو معلوم من الدين بالضرورة، كالزنى، والخمر، والربا، والحكم بغير شريعة الله فهو كافر بإجماع المسلمين ) . إنتهى
والظاهر والله أعلم أن أغلب الأزواج المعنيين ممن يرتكبون المحرمات التي ذكرتها
هم ممن تسلط عليه الشيطان وأطاع هواه وهو يعلم ومعتقد لحرمانيتها وإثمها ( وهذا لا يعني أنه مستبيح لها )
وقد يندم لذلك
ولكنه ربما يعود لها مرة أخرى
فأرجو ملاحظة هذه الجزئية وتنزيل الواقع على غلبة ظن وجودها