المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lovepeaceangel
بدون أي تفكير ...
قرأت كلماتك أخي الفاضل " أبو عمر " وتذكرتُ أخي الحبيب الغائب !
بداية اختي الفاضلة حياك الله وبياك وسدد خطاك وسترك في الدارين وشكرا جزيلا على الوقت الذي قضيتيه للرد
أنت بالفعل جَسّدت واقع كثير من الشباب هداهم الله ...
لكن ربما نجعل من هذه الصفحة أيضاً باباً لِذِكر أسباب الرحيل ...
نسال الله لنا ولهم الهداية الكثير منهم يعكس صورة سلبية عن نفسه بداية وعن الخلية التي خرج منها
@ هناك مَن يهاجر لمجرد " التجربة " ...
بمعنى أن الظروف في بلاده تكون مواتية له من جميع النواحي ...
لكنها روح المغامرة هي التي تنتصر بداخله
هؤلاء من لم اجد سبيلا لاخراجهم من درك تفكيري السفلي فغياب المبررات عن رحيلهم لا يعطيهم افضلية بتاتا خصوصا وانهم قد يستبدلون الادنى بالخير وهذخ هي الكارثة
طبعا ولا نعمم لان التعميم لغة الحمقى
@ هناك مَن يسعى نحو أبواب الرزق ...
لأنه في بلاده لم يجد له مكاناً تحت الظل !
ووجد سنوات عمره تضيع من بين يديه
ظل طال انتظاره شمس الغربة الغربة احرقتنا حتى ونحن باحضان بلادنا والمثل يقول
" شو جابرك على المر ........... الا الامر منه " وتبقى نار الوطن جنة
ربما هناك أنواع أخرى كثيرة ....
لكن هؤلاء النوعين هما ما أسعفتني بهما ذاكرتي المنهكة هذه الأيام
هؤلاء من أردت تسليط الضوء عليهم فقط .........زفهناك من سافر للعلاج ومن سافر للدراسة ومن سافر لاكتساب الخبرات فيكون لبنة في اساسات بلده وغيرهم الكثيرين
أعود فأقول أنني تذكرتُ أخي وهو من النوع الثاني الذي ذكرته ...
ومن واقع تجربة شخصية ...
أخذتُ أنا ووالداي نكرر ونُعيد عليه قبيل لحظات من سفره ...
أن يحافظ على صلواته وورده من القرآن ...
أن يراقب الله في كل تصرفاته ....
أخي أكمل الشهرين بعيداً عنّا لكنني أشعر بهما أطول من ذلك !
يجتمع الاهل بصورة عامة في خامة الوصايا التي يحرصون على ثقب اذن ابنائهم وتعليقها بها قبل رحيلهم فلا اكاد انسى وصايا ابي وامي غفر لهما الله واحسن خاتمتهما يا ابني ويا ابني كل نصيحة تزنني ذهبا بعضا بقي حيث اتيت وبعضها يدق ناقوسها كلما ما انحرفت بالمركب وبعضها لا يفارقني البتة وللشيطان نصيب في بعضها اذ انسانيها نسال الله العفو والعافية
جعلتني كلماتك أتذكره ...
ولو أنه لا يغيب عن بالي ...
وأخذتُ أتمتم :
" اللهم احفظ أخي وشباب و البنات المسلمين "
اللهم أمين
سامحني أخي " أبو عمر " ....
فلم أقصد الإبحار بعيداً عن شواطئ موضوعك المميز ...
لكن ربما لأن :
" الشئُ بالشئ يُذكر "
ان كان مميزا فهو مميز بماء الذهب الذي كتبتم به تعليقاتكم اخواني الافاضل
بالطبع مُخطئ مَن يكون سعيه لتحسين ظروفه ...
وأَخَذَ بالأسباب ودعا ربه ليُيَسِّر له طريق رزق جديد ...
لكنه يحيد عن الصواب ....
فكيف يبارك الله في رزقه ؟!
وكيف يعيده لأهله سالماً ؟!
والعاقل من يحافظ على هذه الاسئلة ويثابر على طرحها على نفسه مرارا وتكرار كل ما شعر بنفسه انها في حيد عن الطريق القويم وكلنا نعلم ما هو الطريق القويم
جزاك الله أخي الكريم كل الخير
ووافر تقديري واحترامي
|