يا أخي العزيز أبا عمر
ان لم يكن لنا برسول الله اسوة حسنة فمن يكون اذا والله يقول لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا
مين ذكر المقارنه هنا أنا اقول هل المعدد الذي يحب احدى زوجاتة أكثر من الاخرى تكون هي مظلومة وبالتالي هو ظالم وأنت تقول لا فرق بين العدل المادي والعدل القلبي فكيف بالله عليك تجيب على السؤال التالي
قال تعالى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا
وهنا الحكم بجواز الزواج بثنتين وثلاث واربع نساء الا اذا خفت ان لا تعدلوا فلم ينفي العدل والعدل هنا المادي
وقال تعالى وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ
والمقصود هنا العدل القلبي الغير مسيطر عليه فهذا العواطف لسنا مؤاخذين عليها
وارجع الى كتب التفاسير فالسؤال كيف يبيح الله شيئاً وهو التعدد ثم يكون فيه ظلماً؟؟؟؟؟
__________________
وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ
التعديل الأخير تم بواسطة مسـلم ; 19-01-2008 الساعة 12:11 AM