أختي الفاضلة
أنا كنت مثلك في يوم من الأيام
كنت في الغربة
لا جيران
لا أصدقاء
لا أحد أتكلم معه
زوجي يعود من العمل متعبا مرهقا
الغربة صعبة طبعا جدا وهي السبب الأول لما أنت فيه لأنني مررت بما تمرين به
أختي أنت الآن في أمر واقع حاولي تتكيفي معه ( هذا بالنسبة للغربة) حاولي ان تستثمري هذه الغربة في تعلم شيء جديد ( انا استثمرتها في محاولة حفظ قدر جيد من القرآن بفضل الله)
ابحثي عن ما يشغل وقت فراغك فهو الذي يجعلك تشعرين بما تشعرين به.
بالنسبة لزوجك الحمد لله انت اعترفت انه يحبك
ولكن
بعض الرجال سمتهم الصمت
لا يعرفون التعبير بالكلام
ابدأي أنت ولا تصمتي حين يصمت وتجعلين فترة الصمت في البيت طويلة
تحدثي معه
داعبيه
اقراي انت وهو كتاب في مجال تحبيه ويحبه
احكي له عن يومك دون سخط بحب وبحيوية
كل فترة قولي له يا حبيبي انا عازماك على فسحة حلوة اوعي ترفض عزومتي لحسن ازعل بس طبعا اختاري الوقت المناسب
اغمريه بمشاعرك اكثر
نعم اكتبي له ولكن دون عتاب كبير
اجلسا معا جلسة صفاء من وقت لآخر وكلميه عن مشاعرك
الدعاء ثم الدعاء ثم الدعاء
جددي في نفسك وفي بيتك
بالنسبة لأهله لا تنتظري منهم مقابلا لما تفعلينه
يكفيك رضا الله وأن زوجك يقدر لك ذلك بينه وبين نفسه
مع الوقت ستجدين تحولا كبيرا بإذن الله
بالنسبة لحساسيته حاولي تجنب الامور التي تثير حساسيته وإذا كان هو المخطئ صارحيه في وقت غير وقت المشكلة حتى تتراكم الاشياء داخلك وتخزينها ثم تأتي الأمور بعواقب سيئة فيما بعد
تمنياتي لك بالسعادة والحب