منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - للنقاش:دراسة استطلاعية:الرجال المتأخرين عن الزواج!
عرض مشاركة واحدة
قديم 25-01-2008, 12:57 AM
  #4
أبو أحمد
عضو نشيط جدا
 الصورة الرمزية أبو أحمد
تاريخ التسجيل: Apr 2007
المشاركات: 4,618
أبو أحمد غير متصل  
معذرة أختي الوفيه

أخي الفاضل عبد الله لفت نظري ردك وأحببت المشاركة

اقتباس:
هناك سرٌ يعرفه العُزّاب القادرون المتأخرون بمحض إرادتهم، ولا يدرك كنهه إلا من عايش هذه التجربة وتأملها جيدا؛ ولن أغامر بالقول إنّ أكثر الناس لن يدركوا هذا السبب، أكانوا وُعّاظاً أو فلاسفة أو أطبّاء نفس أو محللين نفسانيين أو خُبراء في العلوم الإنسانية الحديثة أو غيرهم؛ لن يعرفوه بمحض تفكيرهم ولن يهتدوا إليه إلا أن يشاءَ الله، والله غالبٌ على أمره. قرأتُ كثيراً من المواعظ والتحاليل والتفاسير والتعاليل، لكنّي لم أجدْ من وضعَ يده على هذا "السرّ". والذين يعرفونه ويدركونه جيداً لا يبوحون به
لقد تأخرت في زواجي وربما ليس لذلك العمر ولهذا لا أعرف السر الذي تتكلم عنه

اقتباس:
أظنها صعبةٌ قليلا! وبالأخصّ أولئك الذين اعتادوا العيش بمفردهم وإنجاز كلّ أمورهم الحياتية بأنفسهم. سكنتُ لفترةٍ مؤقتة مع أحد الأصدقاء نتقاسم شقةً واحدة، له غرفة ولي غرفة، ثم مالبثت أن تركت المكان وذهبت أسكن بمفردي بعد أن نشبت بيننا بعض الخلافات حول الترتيب والتنظيم. كان جدّ متعاونٍ؛ لكني اختلقت مشاكل من لاشيء حتى أترك الشقة وأسكن لوحدي، إذ أنني صرتُ أستعذب العيش منفردا. وقد تفّهم ظروفي بكل أريحيّة وطيبة خاطر وعذرني على سوء طويتي، فهو من الأساس صديقٌ قديم قدم العمر.
قبل زواجي وفي غربتي قضيت معظم حياتي أعيش لوحدي وذلك أنني كنت أفضل أن أتعب جيبي على أن أتعب رأسي (إلعب وحدك تيجي راضي)
ولكنني عندما تزوجت الحمد لله لم أجد أي مشكلة على الإطلاق في التكيف مع شريكة حياتي الجديدة


اقتباس:
أسكن في عمارةٍ كبيرة جميع أهلها من عُزّاب الطبقة المُقتدرة ماديا، وبيينا رجلٌ كبير شارف الخامسة والخمسين؛ لم أرَ في حياتي أعطف قلباً ولا أرقّ مشاعراً منه على القطط الكسولة التي تتسكّع أمام العمارة! إنها تقتاتُ من وراء "عزوبيته" وَ "كرمه" علب التونا وجبنة شيدر وحليب المراعي كامل الدسم!!
ولماذا لا يُوجه كل هذا الحب وكل تلك المشاعر نحو بناء بيت يحوي أب وأم ثم أبناء وكل منا يريد طفلا ينادينه بابا وكل منا يريد ولداً صالحاً يدع له بعد موته

اقتباس:
كفى بالمسلم الأعزب خطيئةً أن تركَ سنةّ الحبيب المصطفى صلوات الله وسلامه عليه، حين قال "تزوجوا الودود الولود فإني مكاثرٌ بكم الأمم" أو كما جاء في الحديث. وعلى الرغم من أنّ ترك السنة لا يأثم فاعله، لكن الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلّم أحقّ أن يُهتدى بهديه، وأن يُستنّ بسنته، وقد كان ومازال لنا فيه أسوة حسنة.
أرجو الله تعالى أن يوفقك للعمل بهذه السنة وحتى لا ينقرض الجنس البشري
اقتباس:
كلما بقي رجل مسلمٌ أعزبٌ أعزباً - بملء إرادته؛

- قُفلَ باب رزقٍ وإعفاف وسُكنى في وجة امرأةٍ مسلمة، الله أعلم من كانت ستكون،

- نقص عدد المسلمين في كل ثلاث سنوات طفلاً واحدا، الله أعلم من كان سيكون،

- بُعثر من المال ماكان يكفي لإطعام وإيواء وكساء عائلة كامة، الله أعلم كم كان سيكون عددها،
________________________

هل أخطأنا؟
رُبّما. الظروف لم تكن معنا ابتداء.

هل نحن مستمرون في الخطأ؟
قطعاً نعم. لا ينكر هذا إلا مكابر.

هل هناك خُطة لتغيير هذا الواقع مستقبلا؟
بالتأكيد، لكن ليس في المدى المنظور على الأقلّ! جدول الأولويات ممتليء عن آخره.

لماذا ندخل إلى عالم المتزوجين إذن؟
الله أعلم! ندرس الأمور عن كثب حتى إن بيتنا النيّة، عرفنا كيف نصنع.

هل بقيَ شيء؟
كله كلام صحيح بل يجب أن يكتب بماء الذهب ولكن السؤال الذي يطرح نفسه إلى متى التمادي في الخطأ وعدم الزواج؟

معذرة أخي عبد الله على المداخلة

ودمت بخير