يقول المثل÷ اسأل المجرب لا الطبيب. من المشاركات من رأت أن الشقة المعزولة عن أهل الزوج أو الزوجة كفيلة بابعاد المشاكل. ومن صميم تجربتي وأنا ام لثلاثة أولاد ذكور وأعيش في شقة أسفل شقة أهل زوجي ( في عمارة ) اؤكد لكم أن الجدران المتباعدة لاتحمي من المشاكل ولا من الازعاجات المتكررة ، تصوروا أن والد أو والدة زوجي قد تطرق علينا الباب في الحادية عشرة ليلا وأحيانا في منتصف الليل لاسباب تافهة او على الاقل يمكن تأجيلها للصبح مثلا شراء اللحم لغداء اليوم الموالي تصوروا حالتنا حينها اذ نفكر ونخمن ان مكروها حصل لهما او لاحدهما وتصوروا معي ان الامر حصل ونحن نعيش لحظاتنا الحميمة. اما في العطل وهو الوقت المنتظر سواء لي باعتباري موظفة او لزوجي او اولادي نضع خططا تضيع ادراج الرياح فبمجرد وصول اعمام زوجي وابنائهم وحتى اخوان واخوات زوجي تضيق شقة اهل زوجي فاضطر الى استقبال الوفود في شقتي وفي اطعامهم والترحيب بهم لايام طوال قد تصل الى الشهر او تزيد احيانا اما تجمع اطفالي مع اطفالهم فيحول بيتي الى حضانة فاصبحت الان اكره العطل لانها تتعبني اكثر من العمل وشعاري مع زوجي هو الصبر الى ان يفرج الله بشراء شقة اخرى في مكان اخر