أخي التعدد فضيلة من الفضائل , وخير هذه الأمة اكثرها نساء , وهو سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم , ويكفيك من التعدد فضيلة انك تعف امرأة مسلمة عن الحرام , وتنقذها من نار العنوسة أو لهيب الحاجة , او من تكفف الناس , بادر أخي بالتعدد وتزوج الثانية والثالثة والرابعة , وهذا من محض حقوقك , ولا يعتبر ظلما ولا نكرانا لزوجتك طالما انك ستعدل بينهن ولست مكلفا بالعدل القلبي بل عدل النفقة والكسوة والمبيت , فالرجل من طبيعته التعدد بل هو الأصل في الزواج وليس التفرد بواحدة كما يفعله أغلب الرجال الخوافين كما سماهم الله في كتابه , قال تعالى 00
(( فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا ))