انا لا انصحك بالطلب من احد كأمها او أمك ان تخبرها واجباتها لأنك ستحرجها وتفضح امرها وذلك لا يجوز ، بل قم انت بذلك بنفسك وبجلسة جدية خاصة للحديث عن مصيركما معا ، اي لا تكتفي بالملاحظات العابرة من وقت لآخر ،لأن بعض الزوجات تعتاد على ذلك الكلام وتشعر انه تكرار وشكوى وتصيبها البلادة ، ، اخرجا معا لوحدكما واخبرها انك تريد الحديث حول تفاصيل حياتكما معا ، وقل لها كل ما تشتكي منها ، دون تجريح حتى لا يصيبها العناد واعطها مهلة لإصلاح امرها وانك ستتزوج بأخرى ان لم تلجأ هي الى التغيير في نمط حياتها معك ، قد تستجب هي وتشعر بما ينتظرها من مصير وقد تستمر في نمطها اللامبالي ، وتكون انت قد افسحت لها المجال لتتغير فرفضت وقد انذرتها فلم تستجب ، فتوكل على الله وتزوج ،ولكن اتقي الله فيها ولا تظلمها بعدم مراعاتك للعدل بين الزوجات .