اولا نهنئك على سمو ذاتك وعلو اخلاقك ونهنء زوجتك على الظفر بك وجعلكما عوني بعضكما على امور الدين والدنيا
واكثر الله امثالك
فمن ناحية زوجتك فمن خلال حديثك نرى فيها الصلاح فلا تستعجل بالنتائج فداوم على توجيهها عن طريق الفضل لا الامر
وعن طريق الجذب والاقناع واجعل كل امر شرعي تامرها به انه شي تحب ان تراها عليه انت كزوج بعيد عن انه واجب ديني لان امرك لها على انه دين وواجب عليها فيه نوع من التنفير
داوم على ذلك بنيه خالصه لوجه الله مع الالحاح بالدعا فسوف يثلج الله صدر ك بستجابت زوجتك وصلاحها باذنه تعالى