بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله أخي الكريم ...بحر الصمت72
قبل أن أقول لكَ ياأخي الكريم سأجيب على أسئلتك ...
@ - إقتباس ماخطته أناملك ...
هو هل ما تمر - أو بالأحر ى نمر- به طبيعي؟
لا الذي تمر به ليس طبيعاً هناك شيئ خفي وينقصكما { الحوار الزوجي الهادف }
والمصارحة وكل واحد منكما يخرج مافي جعبته ...
@ - إقتباس ماخطته أناملك ...
هل تقل رغبة المرأة في هذا السن؟
لا ياأخي الكريم أعتقد أن المرأة كل مازاد سنها زادت رغبتها ...
@ - إقتباس ماخطته أناملك ..
وهل تختلف في هذا عن رغبة الزوج في نفس السن؟
نعم يوجد فرق بين الذكر والأنثى ؛ الزوج دائم رغبته لاتؤثر به هرمونات ؛
إذ خلي من الأمراض مثل السكر وغيره ؛ وضغوط عمله عادية ..
ولكن المرأة تكون عندها الرغبة تزيد وقت التبويض وتتضائل عند قرب نزول الدورة
الشهرية ؛؛؛
.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:
سأناقشك في وضعك قبل بدء الحل في رأي ....
{ أولاً }
لاترمي بزوجتك بالتهلكة والنار ..وأنت تتفرج عليها وتقاوم رغبتك ولاتأمرها بإن تعفك
حتى لو تكن لاترغب هي مأمورة بذلك من سابع سموات تتركها وتغضب في نفسك
هي أمانة في عنقك يجب أن توضح لها كي تنقذها من النار .؟؟؟
قال الله تعالى :-
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ )7 التحريم
{ ثانياً }
ياأخي الكريم أنت القوام ؛ أمسك زمام بيتك وزوجتك وصرفه على حسب ماتريد ؛ إذا
أين هي القوامة ؟
كما قال الله تعالى :-
(الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ ) النساء
{ ثالثاً }
أتعلم ياأخي الكريم أنك نارها وجنتها ؛ ورضاك عنها طريقها للجنة لماذا
تحرمها من ذلك بسكوتك
كما قال صلى الله عليه وسلم :-
جزء من الحديث
(0000فكيف أنت له ؟ قالت : ماألوه إلا ماعجزت عنه ؛ قال فانظري أين أنت منه ؛
فإنما ؛ فإنما هو جنتكِ أو نارك ) رواه الحاكم 000
كما قال صلى الله عليه وسلم :-
( أيما أمرأة ماتت وزوجها عنها راضي دخلت الجنة ) رواه الترمذي
يجب أن تسعى لرضاك ؛ ليس لك شخصياً ؛ بل لله الذي أمرها بذلك ..!!..وربط حق
الله بحق الزوج
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
((المرأة لا تؤدي حق الله عليها حتى تؤدي حق زوجها حتى لو سألها وهي على
ظهر قتب لم تمنعه نفسها }} الطبراني في الكبير (5/ 201)
{ رابعاً }
ياأخي هي مأمورة من سابع سموات أن تلبي ماترغب به ؛ رغبت أم لم ترغب ؟؟
فقط تنفذ ؛ هذا أمرحتى لو كانت مشغولة بأي شغل كان ... ؛؛؛؛الله المستعان ...
كما قال صلى الله عليه وسلم :-
(إذا دعا الرجل زوجته لحاجته فلتأتيه وإن كانت على تنور ) رواه الترمذي ؛؛
{ خامساً }
زوجتك ليس لها عذر بتاتاً؛ حتى مع وجود { 6 أولاد } حفظهم ربي من كل سوء لديها
؛؛{ عاملتين } على
حسب ماخطته أناملك ....
@ - إقتباس ماخطته أناملك ...
للمعلومية لدينا 6 أطفال وزوجتي ربة بيت لا تعمل ولديها شغالتين في البيت
ليس لديها عذراً ؛؛ ..!!!! ....يجب عليك نصحها بأن تعفك في جميع الأحوال حتى
لاتلعنها الملائكة وأن تفهمها مكانتك عند ربها ...وتؤدي حقك كاملاً حتى لاتؤثم
وتعاقب ولاتلعن ؛ اللهم أحفظنا
وعن أبي هريرة رَضيَ اللَّهُ عَنْهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم:
<إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى
تصبح> مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
{ سادساً }
أنت جهادها ؛ وماتعمله من طاعة وتلبية أوامرك يدخلها من أبواب الجنة الثمانية
: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "
إذا صلت المرأة خمسها و صامت شهرها و حصنت فرجها و أطاعت زوجها قيل لها :
ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت "
وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم 660 رواه ابن حبان
.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:..:.:.:
رأي في وضعك ...
{ أولاً }
تجلسا على طاولة { الحوار الزوجي الهادف } وتوضح رغبتك في الوصال { يوم وترك }
على حسب ماخطته أناملك ..؛؛..لحاجتك ولكي تعف نفسك ؛ وإنك لاتستغني عن
هذا ؛ ولديها من يساعدها في مسئوليتها
{ ثانياً }
توضيح لها مكانتك ديناً ؛ ويجب عليها طاعتك طاعة كاملة من غير معصية الخالق ؛
ووضح لها الأحاديث المذكورة أعلاه ؛ حتى تنقذ نفسها من النار ....
{ ثالثاً }
تسألها بوضوح إذ كانت تشعر بآلام في منطقتها التناسلية بعد ولادتها السادسة
وأدى ذلك إلى إبتعادها عن العلاقة الحميمة ؛؛؛ تعرض نفسها على طبية نساء
أو تذهب للطب الشعبي وعمل مساج للأرحام ومايسمى بالعامية { تمريخ } لرفع
أرحامها حتى توضح لكَ سبب تهربها ؛؛
حتى تضع النقاط على الحروف في حياتك ؛ ويتضح لك السبب الذي تجهله ..
{ رابعاً }
تتكلم بوضوح تام ...أن لم تستطع أن تعفك هي لوحدها ؛ تعلمها بحاجتك الماسة
لهذه العلاقة الحميمة وعينك في عينيها ؛ أن لم تلبي { تتزوج بأخرى } ...لكي
تساعدها على تحمل رغبتك ..
{ خامساً }
وأعتقد ياأخي بعد هذا الحوار الزوجي لن تبتعد عنك أبداً ؛ لأن زوجتك
تحبك وأبو أولادها لن تفرط بك لواحدة أخرى من أجل شيئ تستطيع عمله ؛ وأمرها
ربها به ...فقط أنت أوضح لها ماتريد بحزم ؛لتتضح لها الأمور ...
.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.
ويسر الله أمرك وشرح الله صدرك وسخر الله لك زوجتك وسخرك لها وأسعدك ربي في الدارين ....
.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.
ودمت بحفظ الله وتوفيقه ؛؛؛
__________________
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ
=====================