وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...
أختي الفاضلة شعورك دليل عطفك على الأطفال وشفقتك على حالهم ودليل رغبتك في تقديم يد العون والمساعدة لهم ولغيرهم من المحتاجين فلا حرم الله الأمة منك ومن أمثالك ...
أختي لن أقول لك زوجك مخطأ أو مصيب بفعله فحقيقة هذا الأمر تحديدا كثيرا ما أقف فيه موقف الحيران لأني أسمع من يؤيده فأجد كلامه مقبولا وأجد من يخالفه فأجد كلامه مسوغا أيضا ولذلك خرجت بنتيجة وهي أن الموقف يفرض نفسه فقد أعطي طفل وآخر لا وقد أساعد إمرأة وأخرى لا وهكذا ...
على العموم أختي يمكنك أن تساهمي في نهظة الأمة ورفعتها وذلك بأن تكثري من الدعاء لجميع المسلمين وبأن تحضري ورقة وقلم وتكتبي فيها ماتمتازين به وتتقنينه من أعمال مختلفة في أي مجال وبعد ذلك تحددي في كل عمل تتقنينه سبل مساعدتك للآخرين في ذلك بحيث تختارين الأعمال التي تكون مناسبة لك في التطبيق ومن ثم تخدمي بها الأمة لأن كل واحد منا عنده الكثير والكثير ولكن يحتاج أن يكون أكثر ثقة في ذلك وأن يكتشف ماعنده لو لم يكتشف ذلك من قبل فمثلا لو كنتي ماهرة في الخياطة وفرغت نفسك يوميا لمدة ساعة أو كل ثلاث أيام ونقلت خبرتك وتجربتك لغيريك من النساء سواء الأقارب أو من الجيران فبذلك تكوني قد نقعت الأمة من خلال ماتجيدينه ولعل من تتعلم منك تعمل بيدها وتنفق على أسرتها وتتصدق وهكذا ...
بارك الله فيك وأسعدك وكثر من أمثالك ...