يعني لو قلت لنا إنه أحبها وهو في الثلاثين وجمعهم الله مرة ثانية بعد ثمان سنوات فربما سأسلم بأنه الحب الذي لا يموت.
ولكن حب الـ 21 يا أختي الفاضلة ليس حباً .. أو هكذا أظن.
ولكن لو وافقنا على أنه حب بالفعل وليس مجرد محاولة لإحياء مشاعر المراهقة الأولى .. فما أدراه أن بنت الـ 16 هي ذاتها بنت الـ 25؟؟؟؟
من الـ 16 إلى الـ 25 فترة عمرية طويلة مرت بتغييرات وتطورات ويفترض كذلك شيء من النضج ... يعني مشاعر الـ 16 هي بالتأكيد ليست مشاعر الـ 25 .. وشخصية الـ 16 ليست هي شخصية الـ 25 .. وقناعات ورغبات الـ 16 ليست هي قناعات ورغبات الـ 25 .. هذه من وجهة نظري بديهيات ومسلمات .. وإن كنت أشك أن أخاكِ أجهد نفسه قليلاً ليفكر في هذا الأمر وغالب ظني أن فكرة إحياء الحب القديم سيطرت عليه لدرجة منعته من التفكير بوعي ونضج .. فإذا أضفنا إلى تلك البديهيات لعب العيال الذي تمارسه هذه الفتاة مع أخيك .. فإنني ابصم بالعشرة أنها لا تحبه ولا شيء وأنها بالتأكيد ليست المرأة التي يمكن ان تتحمل مسؤولية زواج واسرة ومستقبل مشترك .. وربما فقط أعجبتها لعبة الحب القديم لا اكثر.
النقطة الأخرى .. لماذا انفصل عن زوجته يا ترى؟؟؟؟
أتمنى ألا يكون الأمر متعلقاً بأوهام المراهقة.
__________________
اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.
التعديل الأخير تم بواسطة مهره ; 24-02-2008 الساعة 11:09 PM