مرحبا مرة أخرى..


يا أخي لم كل هذا؟؟؟؟

بصراحة كلامك غير مفهوم بالضبط .. هل مشكلتك في أن عمرها 27 وعمره 17 فقط؟؟؟

يعني لو كان عمره 30 فلن تكون هذه حالتك ولن تكون المشكلة بهذا الحجم؟؟؟؟؟؟


يا أخي .. أنت قلت (مش هقبل انى اتجوزها) و قلت (هى بتحلفى كل يوم انها هتكون مخلصة بس مش مصدقها)

طيب خلاص .. اتركها في حالها وانسى الموضوع.


أخي الفاضل .. الشك عندما يدخل في قلب الإنسان فلا أحد يستطيع أن يزيله .. لذلك فإن احداً لن يستطيع ان يساعدك على أن تسامحها أو تغفر لها إلا إن تمكنت أنت من التغلب على الأفكار التي تدور في راسك .. وإن كنت دائماً أعتقد أن الشك مرض لا شفاء منه خاصة عند الرجال .. وغالب ظني انك حتى لو رأيت تلك الفتاة تمشي على الصراط المستقيم فإنك لن ترتاح ولن يهدأ لك بال .. وسيظل الشيطان يلعب بعقلك ويزرع في نفسك مئات الوساوس والاتهمامات.

لذلك نصيحتي أن تبتعد عن لعبة (عين في الجنة وعين في النار) واترك الفتاة لمستقبلها وانصحها ألا تخبر غيرك بما اعترفت لك به .. وقل لها إن الصراحة والصدق لا ينفعان صاحبه هذه الأيام .. وعليها أن تحتفظ بسرها بينها وبين نفسها وأن تتوجه بتوبتها لله وحده .. لأن الله فقط هو من يقبل توبة عباده والله فقط هو من يعفو ويغفر ويمحو أي خطأ أو خطيئة .. أما البشر فإنهم للأسف غير مؤهلين لهذا .. والشيء الذي يقدرون عليه هو أنهم ينسون كل أخطاءهم وخطاياهم ويبحثون لأنفسهم عن أعذار ومبررات وحجج وفي نفس الوقت يتفننون في تعذيب الآخرين بأخطائهم حتى لو ندموا عليها ورجعوا عنها .. وأكبر دليل أن حضرتك نسيت كل البنات اللاتي عرفتهن وتذكرت فقط الولد ابو 17 سنة الذي عرفته تلك الفتاة ... أم أنك تريد ان تخبرنا بان علاقاتك الماضية كانت كلها (ماشية زي الألف) ولا يوجد فيها أي خطأ أو تجاوز؟؟؟!!!!!!


وكلمة أخيرة .. قلت يا أخي (ارجوكو سعدونى اسمحها واغفر ) ومع احترامي الشديد لك فأساساً ليس من حقك ولا مطلوب منك أن تسامحها وتغفر لها لأن الخطا الذي ارتكبته لم يكن في حقك .. هي كانت تتحدث عن ماضيها وأنت لم تكن جزءاً من هذا الماضي حتى يكون من حقك أن تسامح وتغفر.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.