التـعــب مـن الوحــــــدة
السلام عليكم
لاشـك أنك أختى المتأخرة بالزواج والمطلقة والأرملة
تتمنين أن تكوني مع شريك عمر يخاف الله ويحسن
معاملتك وأن يكون لك بيت وأبناء ،، وكلما رأيت أخريات
تبدو لك سعادتهن في أطفالهن وأزواجهن شعرتي بألم
الوحدة ،، هذا إلى جانب ماتعانينه من ضغوط أجتماعية0
ولكن أختى دائما الخيرة فيما يختاره الله وكل لايأخذ أكثر
من نصيبه ،، ولعل تلك الوحدة التى تكرهينها قد جعلها
الله لك خير وأنت لاتشعرين ،،
لعل الله قد كتب لك إنسان كله خير وبركة لكنه سبحانه
قد سبق ذلك في أمتحان صبرك وشكرك وحمدك ،،
وصرف من أجل ماكتب لك غيره من الرجال أو صرفك عنهم
ليقضى الله أمراً كان مفعولا ،،
بعد كل ماسبق ليس عليك أختى إلا أن تحمدى الله وتشكرى
وتصبري وتتأملى بالله خير وتؤمني أنه سبحانه مايريد لك
إلا الخير وأنه لاراد لقضاءه ،، وأن تستغلى وقتك بما يعود
عليك بالفائدة بالدنيا والآخرة وان تمضى في حياتك لاتهتمي
في أحد ،، وأن ترفعى من معنوياتك وتثقي بالله ثم بنفسك
وتبحثين عن النجاحات بمختلف شئون الحياة فالزواج لايفترض
أن يعطل غيره في حياتك وتوقفيها ريثما يتحقق ،،
حاولى المساعدة في كل عمل خيري وأستغلى فراغك قبل
انشغالك بتطوير نفسك وكل مايعود عليك بالنفع في الدنيا
والآخرة وكوني مشرقة متفائلة رغم كل شئ 0
أسأل الله ان ينير القلوب بالحكمة ونور البصيرة والصبر 0
الأخ الكبير
-
__________________