التعدد وسيلة أباحها الله عز وجل لحكمة شرعية.
وليس التعدد هو الأصل في النكاح ولا في أصل البشرية، لأن أبونا آدم عليه السلام خلق الله عز وجل له حواء واحدة، ولم يخلق له أربع نساء.
وقوله تعالى: (وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع) اختلف المفسرون والفقهاء اختلافا كبيييييييييييييييييييرا، هل الشرط هنا على بابه أم لا؟؟
لأن الله عز وجل اشترط على من خاف على نفسه عدم القسط في اليتامى أن ينكح ما طاب له من النساء، وليس هنا مجال ذكر أقوال العلماء ومن أراد الفائدة فليرجع لكتب التفسير والفقه.
فليس هو بمباح على الإطلاق لأن الله عز وجل ذكره في كتابه الكريم مقرونا بشرط، ثم اختلف في هذا الشرط.
ولو كان مباحا على الإطلاق وهو من حق الرجل أو الزوج، لما كرهه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حين أراد علي بن ابي طالب رضي الله عنه الزواج على ابنته فاطمة بل قام عليه الصلاة والسلام وخطب خطبة معروفة، فكيف يفعل نبي الله ما هو مخالف لشرع الله!!!!!!!
والحديث عن التعدد يطوووووووووووووول، ولا أدري لماذا يثير الأعضاء الكلام حوله!!!!
(اللهم فقهنا في الدين) آمين.