الله يبارك فيك أخي في الله
سأجيب باختصار لعلي أوضح الصورة ....أنا أقصد أن العقد صحيح شرعا ( ولكنه غير صحيح عُرفا - وهو كما ذكرت - )
والذي يمنعه من الإعلان - في ظني - أمران : أولهما مكانته الاجتماعية أي كونه مسؤولا كبيرا في الدولة وشهور جدا عالميا ومحليا
وثانيهما كون زوجته وأم عياله قريبة له وهذا قد يشكل ضغط أهلها عليه .
وإذا توفي - لاسمح الله - قانونا لا أرث لعدم وجود تصريح من الداخلية ((( ولست أرى السعادة جمع مالٍ *** ولكن التقي هو السعيد )))

قد ناقشته في أمر الأطفال فقال أنا مرتب لكل شئ ودعي كل شئ في وقته

أما في زواجه مني ( قد تستغرب إن أخبرتك بالسبب وهو أنني أعرف زوجته الأولى تماما وهي صديقة الوالدة وقد كان بيننا زيارات قبل زواجه مني ) المهم كانت هداها الله تكثر من مدحي أمامه من جميع النواحي حتى تعلق قلبه بي ،، وقد قاموا بدعوتنا مرة لمنزلهم ولبينا الدعوة ((( وتفاجأت أنه قد رآني من حيث لا أشعر ))) حتى أصر على زواجه مني بكل الوسائل ،،،، والأمر الأخير أنني ولله الحمد متميزة في دراستي ولي سمعه طيبة عند الأساتذة والذين منهم بعض أقربائه وقد سمع بي منهم ( بالإضافة لما سبق ) ،،،حتى تم له الأمر

ثم لا تنس أن موضة العصر الزواج من شامية .. فقد صار هذا في كل بيت ،،، أليس كذلك !!!


ومع أني لم أحصل على حقوقي إلا أنه يكثر من قوله لي : أنت امرأة عاقلة وعقلك أكبر من عمرك ،، وأنا أقدر لك صبرك وتحملك

وفي الحقيقة أخاف إن حملت أن يكتب الطفل على اسم زوجته الأولى ( أقول ربما ) ولا أعلم

وأخيرا يقال أن الفرق بين زواجي والمتعة أن المتعة تكون محددة بوقت لانتهاء العلاقة كشهر مثلا ...وزاوجي لا

وصدقت في قولك ( ليت المتعة اكتملت ) الله المستعان

والذي يجبرني على تقبل الوضع _ وقد ذ كرت ذلك سابقا - دراستي وإخوتي بل لبقاءنا هنا في هذه البلاد