مرسيدس
أولاً أحمد الله على ما أنت فيه..
فأنت في نعمه..
قد يسأل سائل وماهي نعمته وهو لم يرزق بمولود..
نقول له: مما ثبت من التحليلات أنك وزوجتك لا تعانون من أي مرض يمنعكم من الأنجاب..هذا والله من أكبر النعم فلتحمد الله على ذلك..
أما فيما يخص تاخر الحمل فهذا شيء سهل بإذن الله وبالأستطاعه القدرة عليه..
أخي والله أنني سبقتك وتعرضت لضغوط أعظم من ما أنت فيه بل ووصلت بي الحاله إلى أنني كرهت حضور المناسبات كرها في نفس السؤال فكل أمنياتي حينها أن أرزق بطفل ينطق كلمة بابا..
وذهبت للعديد من المستوصفات الخاصه والمستشفيات الأهليه طلباً للعلاج وجميعها تؤكد أنني وزوجتي لا يمكن أن يتم بيننا إنجاب..
حينها طلبت مني زوجتي أن أجرب حظي مع زوجه أخرى..
فرفضت حينها وطالبتها عدم الحديث في هذا الموضوع وطلب مثل هذا الطلب مرةً أخرى...
مضت الأيام تلو الأيام وأنا أحترق من الداخل وأكذب على زوجتي وأقول لها :
بأن الموضوع مو مهم فالأنجاب لا يهمني كثيراً..
طرقت أبواباً عديده..
وبعدها أقتنعت بكلام الأطباء
ورضيت بما أنا فيه..
وفي يوم ما...
حدثت أشياء من زوجتي لم أكن أعهدها منها..
فذهبت بها للطبيبه التي سبق وراجعنا عندها لتجري الحاليل وتبلغنا أنها حامل..
ولله الحمد والمنه فلا يشكر سواااااااااااااااااااااااااااااه..
مرت الأيام وأنجبت وذهبنا لنفس الطبيبه بحثاً عن الموانع..
سبحان الله
من كان يبحث عن الأنجاب أصبح يبحث عن ما يمنع الأنجاب...
فقالت الطبيبه ماله داعي فحالتكم لا تسمح بالأنجاب مره أخرى...
وبعد تسع شهور فقط حملت زوجتي مره أخرى...
والحمدلله لدي بنتان وولد..
أخي أذا أغلقت في وجهك أبواب الخلق فباب الخالق مفتوح ولا يغلق أبداً..
فادعوا الله وألح عليه بالدعاء وتحرى أوقات الأستجابه..
وتذكر بأن زوجتك ورفيقة دربك تعاني مما تعاني أنت منه..
فلا تطلب منها ما ليس بيدها..
ولا تطلب منها ما لا تطيقه..
وفقك الله ورعاك ورزق بالذرية الصالحه...
أخيك في الله...
أبو أمــ زوج واقعي ــــل