السلام عليكم
هلا بك عزيزتي بنت الموج
ان ما ذكرتيه واقع فعلا وانا ممن يعرف امرأة بهذه الصفات
ولكن النهاية بين الحادثتين مختلفة قليلا..
الاخرى صبرت على خيانته و ادمانه للمخدرات لمدة 12 سنه
وصبرت وتحملت من اجل ابنائها ولأنها كانت تحبه كثيرا جدا جدا _ اعرفها شخصيا_
كانت تحب زوجها الى درجة الوله.
ومرت الايام وهي صابرة ومحتسبة الى أن جاء اليوم الذي تزوج عليها
من امرأة مسيحية _ وهو مسلم_ فلم تعد تلك المرأة التي يعرفها
كأنه طعنها في احشاء صبرها وفي كبد انوثتها فلم تقوى الصمود بعدها
وطلبت الطلاق بعد عشرة دامت اكثر من 15 سنه
وطلقها ورجعت الى بيت ابيها وهي الآن متزوجه من آخر ولديها اطفال.
الشاهد في القصة عزيزتي ::
لا بد لهذه المرأة ان تتخذ موقف وحاسم ::
اما ان يعاهد ربه اولا ثم يوعدها بالاخلاص وترك المحرمات
واما ان:: لن اقول لكِ تطلب الطلاق_ فأنا لا أؤيد الطلاق لأنني وقفت على
قصص كثيرة طلقت فيها الزوجة وتشرد الابناء وليس هذا فحسب بل حقدوا
الابناء على امهم ولم يراعوا بل انهم لم يفكروا في الحال التي كانت عليه
امهم مع ابيهم..فالأولاد يكتفون بالشكوى والتذمر والقاء اللوم على والدتهم
ان هي طلبت الطلاق، واي مشكله يقعون فيها يرجئونها الى الطلاق وان
امهم هي السبب_
الافضل لها ان ان لم يجدي معه التفاهم بالحسنى فهنا يأتي دور حكما من
اهله وحكما من اهلها ووضع الحلول حتى لا تهدم الاسرة..
فان عاود ونكث عهوده فنصيحتي لها بأن تنسى انها متزوجة ولكن بين
الفينة والاخرى تتخوله بالنصيحة ولتتعفف ولتتقِ الله ربها وتشغل نفسها
بصالح الاعمال وتعمل على تربيه ابنائها ففيهم الصلاح والخير ان شاء الله
وسيعوضها الله خيرا .
تحياتي
__________________