غاليتي الحبيبة
* موانع الرزق التي حاولت أن أحصرها هنا طلباً للثواب والأجر إن شاء الله فهي مختصرة :
- عدم تقوى الله .
- الاستهانة بشعائر الله .
- قطيعة الرحم .
- الاستسلام للذنوب .
- اللامبالاة عند فعل الذنب .
- ترك الدعاء .
- عدم الاتكال على الله حق التوكل ، أو الاتكال على غيره في الرزق .
- أكل الحرام (مثل كبيرة الربا) .
- منع المال عن مستحقيه من الأهل .
- البخل وقلة الصدقة أو انعدامها بالكلية .
- التقصير في الواجبات وأهمها الصلوات الخمس .
- ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
* بما أن الاستغفار يجلب الرزق فإن اللامبالاة بالذنب تحرم العبد من الرزق
وهي بعكس الاستغفار من الذنب ، ومن هو مقيم على ذنوبه فليعلم أنه وإن رزق مالاً فإن الله سيقلل من بركته وقد يصرف المال كله على شئ تافه وبسيط أو لمصيبة واقعة به وكان من الممكن الاستفادة منه بشكل أفضل مع لزوم الاستغفار ..
* كما هو معلوم وثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم بأنه لا يرد القدر إلا الدعاء ، فكيف يحمي نفسه من الكوارث الاقتصادية من لا يدعو ربه ليحميه ..
نقلت لك هذه العبارات لأهميتها
تذكري غاليتي .. (("كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون))
وتذكري أن الله يرضى عن المستغفر الصادق لأنه يعترف بذنبه ويستقبل ربه فكأنه يقول:
يارب أخطأت وأسأت
وأذنبت وقصرت في حقك،
وتعديت حقوقك،
وظلمت نفسي وغلبني شيطاني،
وقهرني هواي
وغرتني نفسي الأمارة بالسوء،
واعتمت على سعت حلمك وكريم عفوك،
وعظيم جودك وكبير رحمتك.
فالأن جئت تائباً نادماً مستغفراً،
فاصفح عني، وأعف عني،
وسامحني،
وأقل عثرتي،
وأقل زلتي،
وأمح خطيئتي،
فليس لي رب غيرك، ولا إله سواك.
يـارب إن عظمت ذنوبي كثرة ***** فلقد عـلمت بأن عفوك أعظم
إن كـان لا يرجوك إلا مـحسن ***** فبمن يـلوذ ويستجير المجرم
مــالي إليك وسيلــة إلا الرضا ***** وجميل عــفوك ثم أني مسلم
في الحديث الصحيح : ( من لــزم الاستغفار جــعل الله لـه من كل هم فـرجا، ومن كل ضيق مخرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب ).
وقال تعالى (وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون)، آية 33 الأنفال.
وتمعني في هذه المعاني
في حديث أبى سعيد الخدرى رضي الله عنه أن رسول الله قال: "إن الشيطان قال: وعزتك يا رب لا أبرح أغوي عبادك ما دامت أرواحهم في أجسادهم, فقال الرب تبارك وتعالى: وعزتي وجلالي لا أزال أغفر لهم ما استغفروني"، أخرجه أحمد وأبو يعلى والحاكم وقال صحيح الأسناد.
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: قال الله تعالى: "يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك ولا أبالى، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالى, يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة" رواه الترمذي.
وأخرج أحمد من طريق أخشن السدوسى قال: دخلت على أنس فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "والذي نفسي بيده أو قال والذي نفس محمد بيده لو أخطأتم حتى تملأ خطاياكم ما بين السماء والأرض ثم استغفرتم الله عز وجل لغفر لكم والذي نفس محمد بيده أو والذي نفسي بيده لو لم تخطئوا لجاء الله عز وجل بقوم يخطئون ثم يستغفرون الله فيغفر لهم".
أبى هريرة قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن عبدا أصاب ذنبا وربما قال أذنب ذنبا فقال رب أذنبت وربما قال أصبت فاغفر لي فقال ربه أعلم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به غفرت لعبدي ثم مكث ما شاء الله ثم أصاب ذنبا أو أذنب ذنبا فقال رب أذنبت أو أصبت آخر فاغفره فقال أعلم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به غفرت لعبدي ثم مكث ما شاء الله ثم أذنب ذنبا وربما قال أصاب ذنبا قال قال رب أصبت أو قال أذنبت آخر فاغفره لي فقال أعلم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به غفرت لعبدي ثلاثا فليعمل ما شاء" رواه البخاري ومسلم.
وعن حديث عائشة رضي الله عنها عن النبي صل الله عليه وسلم كان يقول: "اللهم اجعلني من الذين إذا أحسنوا استبشروا، وإذا أساءوا استغفروا"، أخرجه أحمد وابن ماجة وابى يعلى.
تذكري رحمة الله بعباده
انا هنا لا أدعي علما ولا أفضل نفسي عليك
فذنوبي أغرقتني .. ومن منا لا يخطيء لكن التذكير بين الأخوات شيء طيب
.. استمري بالإستغفار وتذكري تلك الذنوب العظيمة وانتي تستغفري
وأحسني الظن بالله ...
وتيقني بأنه سيستجيب لكِ
دعواتي لكِ بظهر الغيب بإذن الله
__________________
.
إلهيْ ’ / أبدل عُسَرِنا يسُراً ,
وفرّج عَنِا كُل ماَ ضاَقتَ بهِ صدُورَنا , وحَال معُه صبَرنُا و إَرزقِنا مَن حيَثُ لَا نحتَسُبْ..آمينَ
.