اختي الفاضله ...
ام مهود

صدقيني الحكايه معقده بشكل غريب , الالتواءات تسكن الحياه الجديده من جميع الزوايا , تخيلي ألم وقسوة عدم الشعور بدفء الحب عندما يحضر بعذوبته . ليس هنالك من شوق الى هذه الزوجه حتى لو غبت عنها مطولا . هو شعور قاتل ياسيدتي الفاضله لايحتسيه الا من سكنه الخيال لفترة طويله وارتاد بحر كلمات الحب وتدلل بها في عقله واختزنها لمعشوقته التي ستأتي في يوم من الايام لايعلم متى ولكنه سيقول لها ذلك المخزون الهائل وسيغدق عليها وسيعيشان كعاشقين وكعشق يسكن الليل والنهار ولا تطفأ شمعته

صدقيني لست بالمتشائم النكد , بل انا متفائل ولاني متفائل ابحث عن الحلول وانا هنا لاستحضر من اراءكم المميزه وابحث في طياتها وفواصلها مااستفيد منه

صدقيني يااختي انا احبها ولكني لااشعر بهذا الحب يتغلغل في جسدي كالنار , لااستطيع ان استمتع بكلمة (احبك) يازوجي منها , لااستستيغ منها نبرات الشوق لاني لااجدها تنسل الى عقلي لااصدقها او اكذبها حتى , هنالك جمود مني اريد ان اعالجه باعترافي بهذا الامر وبسهود ارائكم


اشكر لك اختي الفاضله تكرمك بالرد