بسم الله الرحمن الرحيم
بما أن هذا الشاب ذو خلق ودين ولا يعيبه شئ والكل موافق عليه فليس أمامك إلا أمرين:
الأول أن توافقي عليه بالرغم من عدم ارتياحك على أساس أن الحب يأتي بالعشرة وذلك بشرط أن تكوني من النوع الذي يتقبل ويرضخ للواقع ويتكيف معه وأنت أدرى بنفسك ..
أما إذا لم تكوني كذلك وشعرت بعدم الراحة وتيقنت أنك لن تتغير مشاعرك فأنصحك أن لا تتزوجي منه لأنك غير مقتنعة به وأنت لاتعرفي إلا مميزاته فكيف بك إذا تزوجتيه ورأيت عيوبه ومن منا بلا عيوب فسترينها مهما كانت بسيطة بمنظار التكبير..
وعين الرضا كليلة عن كل ذنب
وعين السخط تبدي المساويا
وإن شاء الله ليس عليك ذنب لأن الزواج أساسه القبول وعدم ارتياحك سبب مقنع
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: - الأرواح جنود مجندة . فما تعارف منها ائتلف . وما تناكر منها اختلف الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2638
وقد حصل معي نفس الشئ تقدم لي شاب متدين وخلوق وحافظ للقرآن ومن عائلة طيبة وأهلي موافقون عليه بل مؤيدون وبشدة ولكني لم أرتاح لقبول الأمرحتى قبل أن أراه فأصررت على الرفض رغم معارضة الكل وارتحت لذلك وأنا الآن متزوجة وسعيدة ولله الحمد..
فاستخيري أختي وتوكلي على الله ولاتترددي وثقي بإختيارك وإدعي الله أن يرزقك من ترضين..
وفقك الله