وبعد عشرة سنين ظلت هذه الزوجة عن الطريق القويم إلى طريق أهل الغواية طريق اللذة الفانية التي لم يبقي بعدها إلا الخزي والعار، تفننت في أساليب التعذيب والاحتيال والخداع لزوحها وأبناءها استخدمت ماوهبها الله من ذكاء خارق في الألاعيب الكيدية التي تنم عن حقد دفين ملئت به قلبها على زوجها كشفته الأيام بعد سنين من العمر الذي تعتبره ضائعا مع هذا الزوج الذي وهب هذه الزوجة حبا لايكاد يفنى ولاينسى الى الابد زوج أقام الحياة معها على العشرة بالحسنى حياة تملؤها الغيرة الصادقة والخوف الشديد على هذه الأنسانه حياة كلها أمل في إقامة أسرة سعيدة تربي أبناءها تربية إيمانية تجعل منهم أعضاء نافعين لأنفسهم وللآخرين كل هذا سراب ليس له مكان في قلب هذه الإنسانه إلا الإنجراف في طريق الرذيلة وأهل الانحلال والفساد وفعلا هذا ماوقعت فيه ليس لها هم إلا حياة اهل البؤس التي ليس لهم فيها هدف إلا اتباع أهواءهم وشهواتهم بعيدا كل البعد عن مراقبة الله وخوفه والعلم علم اليقين ان الله يراهم ويعلم سرهم ونجواهم ومردهم بين يديه وسيحاسبهم على كل صغيرة وكبيرة ، فقد وقعت في شباك صديقات السوء اللواتي مازلن يتربصن بها حتى أوقعهن كيف لا وهن المنجرفات في الهاوية وهذه الإنسانه رمز للشرف والعفة والحياء أوقعنها فطاب لها الممشى فسرحت ومرحت بين أيدي أهل الانحلال تاركه وراءها حياة اهل الطهر والعفاف والحياء طاب ممشاها مع هؤلاء فأصحبت رهن الاشارة لهم يقلبونها كيف ما شاءوا ومتى شاءوا استطاع أحدهم ان يصل إلى قلبها من اوسع أبوابه فأعطته حبا أنساها دينها انساها كل قيمها واخلاقها وعاداتها وتقاليدها استطاعت معه أن ترمي بعرضها وشرفها عرض الحائط قلبت حياة زوجها وأبناءها جحيما بعد ماكانت بردا وسلاما عليهم مكرسة حياتها بكل ماتملك لهذا الانسان الغادر الذي لم يتق الله في أعراض المسلمين كل هذا وتظن هذه الانسانه انها فعلا أصبحت ملكا له وأصبح ملكا لها ولكن هيهات خابت وخسرت وخاب وخسر فقد حطم الله آمالها بفضح أمرها وأمرهم جميعا ولكن بعد مايقارب سنتين من هذه الحياة الدنيئة ، وهي الآن عند اهلها منذ سنة وغير مطلقة تعاني الأمرين تعاني الحسرة والندامة والسمعة السيئة وفقدان الزوج والأبناء والحياة الهنيئة فهل الحل طلاقها وتنتهي هذه الحياة بعد عشرة سنين أم ترجع إلى زوجها وعفا الله عما سلف وهل سيتقبلها زوجها أم يرفع أمرها إلى القضاء ويحكم الله فيها بما يريد؟؟؟؟؟

__________________
تفنى اللذاذة ممن ذاق صفوتها من الحرام ويبقى الخزي والعار
تبقى عواقب سوء في مغبتها لاخـير في لذة من بـعدهـا النار