لا حول ولا قوة الا بالله
أختي الكريمة
بصراحة تعجبت مما كتبت
ولكن زوجك فعل فعل يوسف عليه السلام ولم ينساق وراءها وفعله نادر بين الرجال فالرسول الكريم صلوات ربي وسلامه عليه وجه الى أنه أخوف ما يخاف على الرجال من أمته فتنة النساء وزوجك نجح في هذا الاختبار
تقومي تزعلي منه
بدل ما تكافئيه وتفرحي فيه وتشيليه على رأسك تزعلي منه!!!
طيب لو كان انصاع لفتنتها وكلمها كان ايش عملتي ؟
برضه راح تزعلي
سبحان الله اذن ما الفرق بين الموقفين؟
شوفي
أنا حصل لأحد أصحابي موقف مشابه وكتبت عنه في المنتدى هنا
وهو أن واحدة اتصلت عليه بعد أن رأته في المطعم وقالت له أنا أريدك بأي شكل في الوقت الذي كان يعاني من جفاف زوجته
تعرفي ايش حصل معاه؟ وأنا مو قصدي أخوفك بس لتكون تصرفاتك مع زوجك مدروسة
يقول طريقة هذه المرأة تدعوني لاحتقارها ولكن ما أستجد عندي شئ لا يمكن اخفاؤه
فأنا لأول مرة اكتشف أني ممكن أن أكون مثير للاعجاب وأني انحب
يقول طول حياتي مع زوجتي كنت أحس أن الحياة ماشية وأن قسمتنا ونصيبنا أن تزوجنا بعض فال مجال للتفكير بالاعجاب أو غيره فأنا زوج وعلي واجبات وهي زوجة وعليها واجبات كذلك
ولكن ذلك الاتصال قلب كياني فانا ممكن أن أنحب
وهذه تفرق كثير مع الرجل
فأصبح صاحبنا يفكر بجدية بالزواج من ثانية ليشعر معها بجاذبيته ولكن بالتأكيد ليس من المتصلة
عرفتي وين مصدر الخطورة ؟
هذا الاتصال سينبهه الى نفسه
وعلاج ذلك قطعا أن تشبعيه بحبك وعاطفتك وليس العكس
أتمنى أن أكون عبرت بشكل واضح
وفقك الله وجمعكما على الخير
__________________
ما حرّك داواك