فصل في الأدوية الحافظة للشعر
في الفصل السابق لهذا الفصل تحدث ابن سينا عن أسباب نقصان الشعر أو ما نسميه حاليا بالصلع. وقد بين أن لذلك أسباب عديدة تختلف عند الصبيان عن تلك المشاهدة في الكهول، وقد بين أن اللثّغ لا يصلعون لكثرة رطوبة أدمغتهم. أما بالنسبة للأدوية الحافظة للشعر فيشير ابن سينا أن الأدوية الحافظة للشعر هي التي فيها حرارة لطيفة جذابة وقوة قابضة. وقد ذكر من هذه الأدوية الآس وحبه واللاذّن(1) والأملج(2) والهليلج(3) والمر والصبر. وذكر منها أيضا العفص. هذا فيما يتعلق بالأدوية المفردة. أما بالنسبة للأدوية المركبة فذكر منها ما ينوف عن عشرة مركبات أذكر منها حب الآس والعفص والأملج حيث تطبخ في دهن الورد أو دهن الآس. وكل هذه المركبات تستعمل دهنا على الرأس.
1) لاذَن: هو شيء من رطوبة يدبق بيد اللامس، يكون على شجرة القيسوس، يصفى ويعمل منه أقراصا.
(2) الأملج: ثمرة سوداء تشبه عيون البقر، وهو من الأدوية القلبية، وينفع الذهن والحفظ.
(3) الهليلج: هو أربعة أصناف الأصفر والأسود والكابلي والصيني. له استخدامات طبية متعددة.
(31) دهن الورد: كان يستخدم لغايات عديدة، فهو يسهل البطن إذا شرب، ويبني اللحم في القروح العميقة، ويدهن به الرأس للصداع في ابتدائه، ويتمضمض به لوجع الأسنان، وكان يطلى به بدن صاحب الحكة فيسكنها.
بصي يا أختي الكلام ده أنا ناقلاه من كتاب القانون لأبن سينا طبعا الكلام ده من اكتر من 700 حتلاقي جايز الحاجات دي لها اسم تاني بس متهيألي المر و الصبر دول معروفين
يعني مش لازم دهن الورد ده ممكن تجيبي المر او الصبر و دول معروفين عند العطار و تحطيهم في زيت زتون
بالنسبة للحنة متهيألك أنها بتنشف الشعر ممكن تحطي عليها شوية زيت زتون حيطريها
__________________
انا
منتدي عالم الأسرة و المجتمع