أختي الكريمة كاايدهم
بالنسبة للعنوسة ليست بالضرورة إختيارية للرجل فأنتي تعلمين إرتفاع الأسعار وغلاء المعيشة ... الخ
عدم توفر الوظائف حتى للجامعيين, وعندها نقول عنوسة الرجل إجبارية هل تريدين أن يتزوج ويأخذ مصروف أو آجار البيت من أبيه, لقد طلق رجل زوجته عندما قالت له أعطني ألف ريال لأحضر مناسبة لاتنسى تأخذها من أبيك, فقد جرحته هذه الكلمة


بالنسبة للرد عليك في موضوع القفص وأني نادم, يكفي أن أقول لك أرجعي للعالم سيمون إن لم تخني الذاكرة فهو من فطاحلة علماء الإجتماع ومن الفلاسفة الذين كتبوا عن نظريات العقد الإجتماعي, بدأ كلامه بصرخة مدوية فقال ولد الإنسان حراً ثم وجد نفسه عبداً مملوكاً مكبلاً بالأغلال

كان يقصد من ذلك أن الإنسان قبل قيام الدوله يعيش في حرية وعندما قامت الدولة تعاقد معها مقابل أن تعطيه الأمن يتنازل لها بحريته, وقد سلبتها منه الدوله مهما قلنا, فأصبح ملزماً بهذا العقد رغم أنه يتمنى الجمع بين الحرية والأمن

فكان يتمنى الجمع بين الحرية( الديمقراطية ) والأمن ( القضاء على نظرية البقاء للأقوى )
الحياة تحتاج عدالة إجتماعية وهامش من الحرية والديمقراطية

وخرجت الديمقراطية وفكرتها والتي تشاهدينها اليوم من رحم فلسفة هؤلاء العلماء

صدقيني الإنسان عندما يذهب بزوجته الخميس لأهلها ويجعلها تبات عندهم يرتاح ويستعيد ذكريات العزوبية وتتجدد الحياة من جديد وتدب الفرحة عند اللقاء بعكس مقابلة زوجة على مدار 24 ساعة

نعم عقد الزواج شئ خطير يجهله الكثير عروس توقع على أنها التزمت بهذا العقد وتتنازل لزوجها عن حريتها السابقة فلن تستطيع بعد هذا العقد أن تعمل شيئاً دون أذنه, ومقابل ذلك زوج يوقع وأمام مأذون وشهود ويتنازل عن حريته لزوجته فلا يستطيع السفر دون الأذن وفي أي وقت حتى الفجر, ولايستطيع أن يكلم أي فتاة حتى ولوكانت دكتورة وبنفس تخصصه ويحادثها لمصلحة علمية فقط , ولايستطيع السهر والرجوع في وقت متأخر .... الخ

شاكراً لك والله اسأل التوفيق لي ولك