أقصد بالبورصة أختي الكريمة أننا لا يجب أن نلقي كل الحمل على الجهات المعنية

فيوجد شباب وأعرفهم شخصياً جمعوا المهر وتكاليف الزواج, وعندما شاهدوا

إرتفاعات البورصة المذهلة دخلوا سوق الأسهم بهدف تنمية أموالهم لكي يوفروا

سكن الزوجية وكان الإنهيار السعودي الأول والشهير بفبراير, قد تسأليني وتقولين

لماذا يدخل السوق, فيه أحد ضربه على يده وقاله أدخل, أقول أن هناك

نساء كثر قالوا لأزواجهم بعد خسارتهم أعطنا كذا وكذا وأحضر لنا الشئ الفلاني

فقال ألا تعلمون مصيبتي وخسارتي فقالوا من قال لك أدخل السوق فما كان منه إلا

أن طلقها, ويوجد دراسة أعجبتني عن أثر إنهيار سوق الأسهم السعودي على

الحياة الزوجية, هذا بالنسبة للمتزوج فمابالك بمن كان ينوي أن يتاجر ليحصل على

زيادة ويقتني سكن خاص خوفاً أن تشترط زوجته سكن, مشكلة بعض الزوجات

سلبيات, إذا ربح زوجها وقفت معه وطبلت له, وعندما يخسر تركته يعيش الحزن

لوحده ونغصت عليه عيشته بالتوبيخ, والإستهزاء

سئل أحد التجار في مقابلة عبرالتلفاز وقيل له كيف كونت هذه الثروة فأجاب بقوله

خلف كل رجل عظيم امرأة وأنا خلفي امرأ عن ألف رجل

موضوع البورصة وكل هذا الكلام المقصود منه شئ واحد أن الشباب يتحمل جزء من

المشكلة وهي التوعية والخبرة ( الحياتية ) الصحيحة للتقدم نحو رؤية تكاملية

واقعية لبناء مستقبل واعد مبني على أسس علمية

همسة

تعجبني الزوجة التي تتقمص دور زوجها وواقعه وتعيش معه وبداخله, فكلما وقع

زوجها في محنة عاشتها معه وتقاسمتها معه ( على الحلوة والمره ) وتخيلت

نفسها في داخل الحدث