اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو فيصل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
بالفعل عندما قرأت القصة أحسست أنها حقيقية ليست من الخيال أختي الكريمة غالية .
بالفعل ستكون البنت في حيرة من أمرها بشأن أختيها .
لكن أعتقد أن الحل الأنسب هو أن تسهم في تربيتهما تربية إسلامية صحيحة . ويجب أن تجعل ذلك خالصا لوجه الله فهما أختيها وتحملان اسمها .
أرى أن النتيجة ستكون لصالحها في النهاية فيعمرن البيت ويكون فيه التواصل والتعاضد والحب والمشاركة في كل شيء حتى في المشورة والحب والمساعدة .
فهي ستجد صعوبة في البداية ، لكنها ستجني ما زرعته في النهاية ، والأهم أن تعطيهما الحب والحنان اللذان افتقدتاهما وتنشئهما نشأة صالحة لكي تكونان كما تريد هي .
|
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
رأيك فعّال وهو الصحيح بنظري كما كانت النهاية لهذه القصة
خاصة عندما احتسبت كل شي لوجه الله ؛ عاد كل شي على حياتها
بالبركة والتيسير وخاصة دعوات ورضى والدتها عليها من اهم اسباب
توفيقها بعد الله وتيسر كل صعب اثناء تربيتهم
رضى الوالدين من اهم اسباب التوفيق بعد الله ، في سعة المال وراحة البال
قد يتغافل عنها البعض عندما يؤثر راحته على بعض رغبات والديه او حتى مشورتهم
ولو كان يعلم أي راحة وأي سكينة وأي سعادة في رضاهما لما نام إلى وهو
على يقين برضى والدينه عليه ..
وافقت البنت على تربية اختيها رغبة لرأي والدتها وقامت عليهن سنوات
حتى وصلتا لعمر الزواج وزوّجت الكبيرة واصبحت لهما الأم والأب والأخ والأخت
وحياتها رغم صعوبتها إلا ان بركة رضى والدتها تجدها في كل امور حياتها ومازالت ..
شاكرة لك مشاركتك أبو فيصل ، جزاك الله كل خير ..