قريب بطلق هل فيه أحد يقدر ينقد حياتي قبل ما تنهدم .. ؟
بسم الله الرحمن الرحيم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
تحية عطرة وبعد ..
أخواني أنا متزوجة من سنة تقريباً وعمري 21 سنة وهو عمره 28 سنة وقاعدة أتجرع أنواع المر والهم والغم ..
زوجي أفضل ما فيه إنه ما يقصر عليّ في الماديات ..
زوجي من أول ما أخذته ما يقرب صوبي أبد إلا إذا بعاشرني كامل وهذا في الشهر مرة أو مرتين وأنا ما آخذ حقي في هذي المعاشرة ..
ولمن أناقشه في موضوع يعصب ويتهرب حتى لو كان الموضوع تافه أو عن أمور حياتنا الجادة ..
ما يحب يقعد ويايي رغم إني البس له ادلع عليه أحاول ابين له حبي وأشتياقي له و اطيعه ..
وكل يبيني اروح وياه بيت اهله مو بيت والده لكن العائلة الممتدة يقول لي هذا بيت افلانة وهذا بيت افلانة وأنا من طبعي خجولة وما أتكلم مع الناس كثير كلامي قليل وإذا تكلموا معاي اتكلم وهو يبيني اروح اقعد وياه ساعتين ثلاث آنة أحس إنهم بيضايقون لو قعدنا هالمدة كلها .. قلت له بروح وياك وين ما تبي بس إنت اقعد ويايي إنت أبد ما تقعد ويايي ..
وحتى لو بالمدة ما شافني يستقبلني عادي وكأني كنت وياه طول مدة غيابي ..
عمره ما قال لي كلمة حلوة قلت يمكن يخجل لكن حتى تصرفاته تدل على إنه ما يبيني وأنة مضايقة وايد وآنة ماكلة هم هذا الشيء ..
حتى مرة سألته شنو مشاعرك إتجاهي رفض يرد عليّ على هذا السؤال آنة قلت له هذا سؤال عادي يمر ما بين الازواج قال انتي شنو شعورج إتجاهي قلت له آنة إلا سألت السؤال وبعدين قالي شعوري عادي حالج حال أي زوجة .. ومرة قالي آنة عمري ما حبيت ليومي هذا ( هو مو شرط الحب ما بين الازواج لكن فيه معزة و مكانة خاصة لزوجة في قلب الزوج ) لكنه يعاملني عادي وكأني أي وحدة وما كأني زوجة .. وساعات يحتقرني وكأني شيء نزر يسير ..
في مرة قلت بكسر حاجز الخجل إلا بينا قمت وضميته إلى صدري بطريقة عفوية على طول باعدني .. ومرة وهو نايم على الارض يطالع التلفزيون جيت آنة نمت على كتفه قام ورماني على الارض قلت ما بيأس في يوم ثاني قمت ونمت على صدره وقلت له إنت حنون كنت حابة أعرف ردت فعله أبد حتى ما وضع يده عليّ ..
دائماً يكلمني بنزارة وقساوة وساعات يحرجني قدام أهله والناس من باب الصراحة إلا يدعيها .. حتى لمن أتصل له على طول أقول له هلا أو هلا وغلا أو هلا والله أهو من يشيل التلفون يقول بصوت قاسي ألوووووووووووووو آنة أقول شنو صاير يسوي نفسه يضحك ..
ولمن يقعد ويايي ظهري يعوري رجلي تعورني راسي يعورني ومتملل ومتنرفز وضايقة خلقه ويطالع التلفزيون وهو ساكت ولمن اتكلم إما يحقرني أو ما يرد عليّ عدل .. ولمن ينزل يقعد مع اهله صوته من الضحك والسوالف يوصل لعندي في الطابق الثاني .. أو إنه يطلع يلعب كورة .. ولمن يشوف جاهلة صغيرة يحضنها ويبوس فيها وكأنه زوجته مو جاهلة يعبر لها عن فرح لرؤيتها .. ولمن أطلع معاه وصدفة نلتقي بوحدة من قرايبهم أو يعرفها يسلم عليها ويرحب فيها ويصير هالرجال مثل العسل المصفى ويقول هذي فلانة ووهذي جدي وجدي ..
ومرة وداني عرس لقرايبهم بروحي رحت من دون خواته قالي في الطريق عن العزومة آنة ما قلت له ما بروح على شان ما يزعل ولمن دخلت العرس قعدت ما أعرف أحد ولمن طلعت وركبت معاه في السيارة يقول لي من شفتي في العرس قلت له ما عرفت احد يقول لي ما سلمتي على أحد قلت له لا زعل وتضايق أنزين آنة ما عرفت أحد ..
مرة تضايق وتهاوش معاي لأن نسيبته قالت له إني آنة قلت له ما رحنا بيتهم لأن أهو كل في عمله مشغول وهذا شيء صحيح ىنة ما كذبت عليها وتم يصارخ عليّ وما كلمني أسبوع ..
وآنة ألحين إلا كتبته قليل في إلا يسويه فيني شكتب أكثر ..
ألحين آنة في بيت أهلي أول مرة اشكي لهم عن مصائبي معاه ..
وأفكر في الطلاق .. لأني مو حاسة نفسي عايشة مع إنسان عنده مشاعر أبد ..
و قريب بطلق هل فيه أحد يقدر ينقد حياتي قبل ما تنهدم .. ؟
نصايحكم الفذة ..
تحياتي القلبية ..