أولاً : أنتِ معذورة في زعلك.
ولكــــــــــــــــــــــــــــــــن مخطئة جدااااااااااااااااا في إسلوبك.
أنا بصراحة أخذت موضوعك من خلال كلامك من جهتين..
الجهة الأولى هي أنتِ :
أنا عارفة إن السبب الغيرة
وهذا من حقك طبعاً
وربما لإنك عارفة إن زوجك غير متمسك بالدين تماماً لذا خفتي إنه يروح هذه الأماكن الفاسدة.
لإنك لو كنتِ واثقة منه ماكان شكيتي فيه أبداً.
والحل : إنك تتمسكين أنتِ وزوجك بشرع الله وأبدأي بنفسك وأسحبي زوجك معك
ذكريه دائماً بالله
وحاولوا تصلون الوتر جماعة دائماً
وتستمعون لأشرطة محاضرات وأنصحك بالشيخ محمد العريفي لإن أسلوبه جدا مؤثر
وسبب غلطك يااختي إنك هاجمتي مباشرة بمافي قلبك وبأسلوب لاذع وللدفاع عن حقوقك فقط..
ولكن لو كلمتيه بأسلوب مؤثر ودامع وقلتي له إنك زعلانة عشانه هو مو عشانك
وإنك من حبك له خايفة إنه يسوي شيء غلط يغضب الله
وأنك من كثر حبك له خايفة إن الله يعاقبه وما تتمنين تشوفينه من أهل النار.
وتقدرين ترجعين وتقولين له هذا الكلام مرة ثانية حالياً
***
والشيء الثاني إللى أنا لاحظته:
إنه ليش ماتقولين سبب تغيره وسكوته إنه حاس بالذنب وإنه عارف نفسه سوى شيء غلط عشان كذا هو متأثر وساكت
ويمكن كلامك أثر فيه وفوقه من غلطته..
لهذا لازم تحسسينه الأن بالأمان وتذكرينه بإن الله غفور رحيم ويتجاوز عن التائب بشرط التوبة الصادقة وعدم العودة.
همسة في أذنك أخيتي:
لا تثوري في زوجك مباشرة بل أظهري غضبك بأسلوب مؤثر حنون وكرري أثناء مناقشتك معه كلمة (من كثر مااحبك انا ...) وأخبريه بما تريدين.
واسأل الله أن ينعم عليكم بالسعادة والهناء برضاه عليكم....اللهم آآآآمين.