أعتقد طالما أنك مدركة لعلتك ففي هذه الحالة يمكنك علاجها بنفسك،
ويحتاج هذا العلاج إلى إرادة قوية متمكنة لا روح إنهزامية ..
يحتاج منك لأن تجربي نفسك في المواقف البسيطة وتحاولي بقدر المستطاع أن تسيطري على عليها ثم تتدرجي إلى أن تكتسبي ثقتك في نفسك ..
أكيد هنالك مؤشرات تحسي بها عندما تبدأ موجة الغضب معك، إذا أحسستي بها حاولي بقدر ما تستطيعي شغل نفسك بشيء آخر لا تتسرعي في الاجابة أو اتخاذ رأي وانت في حالة غضب.
هنالك مثل يقول داوني بالتي كانت هي الداء .. إذا كانت عقدتك هي الجنس الآخر ، هنالك وسائل شريفة لكسر هذا الحاجز ، طبعاً فيما يسمح به الشرع والعادات والتقاليد.
يقال بأن الحب يصنع المعجزات .. والحب أنواع ، أشغلي نفسك بشيء معين وأبدعي فيه سوف تجدي أنك قد نفستي عن نفسك كثيراً .. إلا ان ينعم الله عليك بحب الزوج والأبناء.
ابعدي فكرة المهدئات والمنبهات فهي طريقك لدمار نفسك.. وكوني قوية لتواجهي واقعك لا ضعيفة فأنت كما ذكرتي في منصب هام وتقع عليك مسئولية ، هذه المسئولية تحتاج إلى عزيمة وارادة.
عندما تشعري بأن الدنيا ضاقت بك الجأئي إلى الله أشكي اليه همومك ابكي عنده لا ضرر ولا ضرار في ذلك.


هنالك الكثير الكثير .. ابدأئي وستلاحظين الفرق .. وطمئنيني عنك.