من جديد إن تم الحوار بينكم حول هذا الموضوع ...

فبكل بساطة وهدوء ... وبلهجة والواثقة من نفسها ... قولي له ..

حبيبي توكل على الله و اذهب وتزوج بواحدة أخرى عندها ما ليس عندي ...

و أسأل الله أن ييسر أمرك ...


و انتظري ردة فعله ؟




أختي الكريمة

الأمر بسيط و الحقيقة أن هناك مشكلة من لا مشكلة ...

وأعتقد أن زوجك الكريم غارق في أحلام ما قرأ ...

وهو لا يحتاج إلا إلى هزة عنيفة توقظه من أحلامه إلى واقع غير موجود ...

ولعل هذا الحل أو سواه يأتي ثماره ... المهم بفكرة ( هزة الإيقاظ من الأحلام )

مع ملاحظة هامة جداً كما قالها لك الاخوة والأخوات من قبل ....

هو أن تكوني واثقة من نفسك ..

وهذا لا يأتي إذا لم تكوني قوية ومقتنعة بنفسك وكيانك وذاتك من داخلك ...

لذا أقترح أن تبدأي بنفسك أولاً ... ثم تتوجهي إليه ... وخذي وقتك .. وكلنا معك






و اسمحي لي ( واعذريني ) أن أستبق الأحداث فأقول قد تقولين :

لا أستطيع أن أقول له هذا الكلام .. لأني أخاف أن يفعلها بحق ... !!!

فأقول لكِ يا أختاه ...

ذكرتِ في كلامك أنه يحبك وبجنون ...

إذا كان كذلك فعلاً ... فبإذن الله ستجدي هذه الفعلة منكِ وتأتي ثمارها ....

لأن الغمامة ستزول عن عينيه ليرى حبيبته وزوجته ومعشوقته ..

التي أحبها لعشرات الأسباب واختارها من بين الملايين ..




وأما إن كان فعلاً سيفعلها ... فأقول لكِ ( وكذلك للمرة الثانية اعذريني )

زواجه بأخرى سيكون باب راحةٍ لكِ ...

وستكتشفي ذلك مع الأيام ( ولا القصدُ أن أنتقص من زوجك .. أبداً )



وفقكِ الله

__________________
... ( بالحب نعيش أجمل حياة ) ...