أخيتي فجوره
عظم الله أجرك وجبر كسرك وأبشرك أنك لست وحدك من ذاقت حرارة تلك الجمره التي تشتعل في فؤادك.......... أنا قبلك كنت أظن أني الوحيده ااتي ظلمت من زوجها وفجعت بخيانته ...
ولكن بعد أن دخلت هذا المنتدى وقرأت مشاكل الزوجات عرفت أن هناك من يعاني مثلي قسوة ليالً مرت بي دون أن أذوق طعم النوم أو أهنأ بعيش.
وبعد....
ولكي أرتاح ......
جعلت التفكير بنفسي وصحتي والعناية بمظهري وتصرفاتي وأسلوبي معه هي أكبر اهتماماتي وهي اولا ثم :
مصلحة ابنائي واستقرارهم النفسي ثانيا.
أما هو (أي زوجي) وكونه يكلم غيري بالهاتف !أو كان ومازال أو لماذا؟ وكيف ومتي؟ وإلى متى؟
فلم أعد أسمح لفسي التفكير بهذا الأمر مطلقا!!!!!
فقط لأريح نفسي..
ولا يظن أحد أن هذا الأمر سهل بل على العكس هو من الصعوبة بحيث يحتاج إلى صبر ومصابره وجهاد ومجاهده ودعاء وتضرع إلى الله كلما أشتعلت في قلبك لواهب الألم ولحزن لينزل الله عليك مطر السكينه وبرد الأيمان..
.قولي فقط ياااااااااااااااااالله...وهو القريب المجيب.سبحانه
ولا تنسي اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيرا منها.
ثم أنصحك بأن لايكن زوجك أكبر همك بل لتكن ننسك أحب اليك منه_بعد رضا الله _ يعني بالعاميه (أنسيه كلم ماكلم بالطقاق)
واسألي نفسك هل المراه التي يكلمها زوجك أشغلت نفسها بالتفكير بك مثلما أنت تفكرين بها وبالأنتقام منها ويقلقك هذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بل وأجزم أنك وصل بك الأمر إلى ما قبل الجنون بقليل وأنا لا ألومك الله يلوم من لا مك.
ولكنها >الله حسيبها< هي الرابحه الأن
فقد أخذت منك بعض وقت وعاطفة زوجك ونكدت عليك حياتك حتى صرتي على مشارف الطلاق >الله يجازيها بما تستحق<
وهي بكامل متعتها وراحتها !!!!!!!!!
إذن طنشي الموظوع كله وعيشي حياتك مدام زوجك ماهو راضي يعترف فظلا عن ان يعتذر أو يتوب وأكسبي صحتك وراحتك ووكلي بها ربك حاولي بل واعزمي واصري على أن تكسبي الرهان وتكوني أنت الرابحه والعاقبة الك إن شاء الله..
هذه نصيحة مجرب ووقت الصلاة أدركني وإلا الكلام كثير بس خيره ما قل ودل.
والسلام