بسم الله

أخي الفاضل المعذب أسأل الله أن يفك كربتك ..................

بالنسبة لشبه الابن بأحد والديه فكما في الحديث << لعله نزعه عرق >> والشبه كما يقال يأتي من خامس جد !!

أما مسألة الشك في عفة الزوجة فلها حالات:

1- اذا لم تلاحظ عليها تصرفات مريبة ومحاولة اخفائها لبعض الاتصالات أو الروحات والجيات وبعض العلاقات حتى مع النساء ...... فهي باذن الله امرأة عفيفة وان حدث منها شئ في الماضي فقد تكون تابت وعليك نسيان الماضي والستر عليها.

2- اذا كان لها تصرفات مشككة كما ذكرت من اخفاء بعض العلاقات والاتصالات ولو كانت توهم أنها تحدث امرأة ........ أو كان لها خروج ودخول بغير علمك فعليك الحذر والتأكد وكما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه < لست خبا ولا الخب يخدعني >

اذا تأكدت من عدم طهارتها فطلقها وأخبرها بالسبب وكذلك أخبرها برغبتك الستر عليها اذا سترت نفسها.

واذا لم يتبين عليها شئ فأمسكها .......... واياك ومصارحتها بشكك وظنك ...... فهذه المصارحة تهدم البيوت

وتسهل الخراب ........ وستقول في نفسها اذا كان يشك في طهارتي فلماذا احافظ على نفسي والصورة في نفسه سواء.

بناء على شرحك وتصوري لموقفك ........... فلا أنصحك بالزواج من أخرى ......... لأن ذلك سيزيد من ظنونك

واذا كانت امرأة غير طاهرة سيتيح لها الفرصة لتعمل ما تشاء.......... أما اذا كنت لابد فاعلا ( الزواج )

فطلق الأولى ......... وأبغض الحلال الى الله الطلاق.............

آسف على الاطالة ولكني أحببت أن أبين لك بعض الجوانب ثم يكون القرار بيدك.

وأخيرا تذكر أنها ابنة عمك والمثل العامي يقول << خشمك منك ولو أعفنك >>

وفقك الله.