لحظات الوداع ....
في حياة كل شخص لحظات وداع
و حياتي عبارة عن لحظات وداع تتجدد باللقاء لتمر مجددا بالوداعً
في صغري تغربنا و كلما عدنا إلى بلادنا و بعدها بشهر ألقى لحظات الوداع
و عندما كبرت و وجب علي دخول الجامعه .. كان لابد أن أودع أصدقاء طفولتي و دراستي و جيراننا و الأهم والدي الغالي لتكون أصعب لحظات الوداع
و نظراً لاستمرار عمل أبي في الغربة كان يجب أن تذهب له أمي لتعتني به على الأقل في أشهر الصيف الخالية من الدراسة لأودع أمي كل عام تذهب لزيارة أبي و تغيب 3 أشهر ثم تعود لتغيب بعدها مرة أخرى بـ 9 أشهر
و عندما كان أبي يزورنا في بلادنا لا ننعم بلحظة اللقاء حتى نمر بعدها بشهر بلحظة وداع جديدة تتجدد كل عامين تقريباً
و عندما قسم لي ربي بزوجي ... كان مسافراً و لما رأيته و بدأت أتعلق و أرتاح و أجد من يشاركني حياتي ... تتجدد بعدها لحظة الوداع
و عندما حلمت و تمنيت أن يكون لي بيت و أسرة ، زي حلم أي شاب أو فتاة .. كتب الله أن يكون رزقي في آخر قارة في الأرض لأهنأ بزوجي و يعتصر قلبي على أبي و أمي و إخوتي في لحظة وداع من نوع جديد
حياتي كلها لحظات وداع يعتصر لها الفؤاد ألماً و حزناً ... فلم أودع صديق أو صاحب فقط ،،،، لكن وداعي كان لأغلى أشخاص في حياتي
موضوع أثار الشجون و سالت له العبرات
جمعنا الله و كل من أحببت في الدنيا و فرقت بيننا المسافات في الفردوس الأعلى على سرر متقابلين
جزاك الله خيراً
التعديل الأخير تم بواسطة Sun_of_me ; 16-04-2008 الساعة 05:17 PM